رسالتي الأخيرة بقلم محمد فرج على
تاريخ النشر : 2021-05-06
رسالتي الأخيرة

بقلم: محمد فرج علي

أحاول أن أكون واقعياً
و أن أعيش في الواقع
أحيا علي أرض صلبه
أتكيف مع الوضع الحالى
أكتم مشاعري داخلي
أبتر أفكاري من جذورها
يتكلمون على و أدارى !
يخططون لإغتيالي !
و أقف مكتوف الأيدي مبتسماً !
السواد عم الكون
و المستقبل في غياهب النسيان
دنسوا الشرفاء
أغرقوهم في مستنقعات آسنه
راكده المياه
مزقوا لحوم الطيبين
و أكلوها نيئه
كلنا نعيش في الضياع
ننتظر الحزن
صبيحة كل يوم
نكذب للآسف نكذب
مرغمون نكذب
و يصدقوننا مرغمين
مرغمون يصدقوننا
أحببنا الحياه
لكنها كرهتنا
و لفظتنا خارج أحشائها النتنه
ضحكت علينا
و ألبستنا ثياب قذره مدنسه
و يا للا العجب كانت مثل أثوابنا
كأنهم حاكوها لنا
سأقدم قرابيني
لعل و عسي
حبيبتي السرمديه
معشوقتي الأبديه
تنصت إلي رسالتي الأخيرة