المرجعية الثقافية والنقدية عند الكاتب الفلسطيني محمد بكر البوجي بقلم: د. ميسون الشنباري
تاريخ النشر : 2021-04-19
المرجعية الثقافية والنقدية عند الكاتب الفلسطيني محمد بكر البوجي 
بقلم: د. ميسون الشنباري
ميسون الشنباري


المرجعية الثقافية والنقدية عند الكاتب الفلسطيني محمد بكر البوجي

ورقة بحثية

د. ميسون أحمد الشنباري

ملخص :
الأدب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأدب العربي الحديث ، وأنه ساهم مساهمة كاملة في كل التجارب الثورية التي شهدها الأدب العربي خلال هذا القرن ، ومنذ عقد الخمسينات بوجه خاص، فإنه تميّز باختلافات بيّنة في بعض النواحي ، خاصة في علاقته بالمكان والزمان، وفي لهجة الخطاب والاتجاهات ، وانشغاله الخاص بالقضية السياسية السائدة ، ولكن لا شك في أن السياسة تفرض عبئاً أثقل على الكاتب الفلسطيني ، فهي تحدّد عادة ما يقوم الكاتب بكتاباته ، وتستدعي قدراً أكبر ما يكون ملتزمين بأفكار سياسية معيّنة ومنتمين إلى صفوف المعارضة.

إن التجربة الفلسطينية الحديثة قاسية لا ترحم، ولا تترك ناحية من نواحي الحياة دون التدخّل في أعمق أعماقها، وليس هنالك من فلسطيني يفلت من قبضتها، أو من كاتب يستطيع تفاديها. وهي تجربة لا يمكن نسيانها، كما لا يمكن تجاوز لوعتها ، وسواء أكان الفلسطينيون في إسرائيل أم الضفة الغربية وغزة أم في الشتات ، فإنهم ملزمون بحكم هويتهم الفلسطينية ذاتها ، بأن يعيشوا حياة تتحكّم بها أحداث وظروف نابعة من رفضهم للأسر وضياع الوطن، والكاتب الفلسطيني محمد بكر البوجي كاتب فلسطيني ابن الوطن وابن القضية الفلسطينية ، كاتب ملتزم اهتم بالموروث الثقافي الفلسطيني وبتراثه وتحدث عن أهميته داخل النسيج الاجتماعي ، ويذكر الكاتب البوجي تأثره بعدد من الأساتذة الذين يعتز بهم أمثال سهير القلماوي , عز الدين إسماعيل , جابر عصفور، تغريد عنبر، وعدد كبير من الأساتذة ، ونرى بأن المرجعية الثقافية للكاتب البوجي قد بدأت تتشكل وتتمحور من خلال الفكر القومي العربي وبدأت شخصيته تتغير، من شخصية المتعصب دينياً إلى شخصية المتحرر فكرياً بوعي حضاري فاعل كما هي عليها اليوم.

بدأ الفكر القومي يسيطر على أجزاء من مشاعره وأحاسيسه وأصبح يهتم بذلك الفكر بصفته فلسطينيا؛ ولأن ذلك الفكر هو عمق القضية الفلسطينية.
 
بدأ الكاتب في توسيع النشاط الثقافي بعمل ندوات ثقافية شعرية وأدبية ودعوة عدد من الأخوة الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني من حيفا، أمثال الكاتب الفلسطيني والروائي المعروف إميل حبيبي، ومن خلال دراسة الكاتب الفلسطيني محمد بكر البوجي بعمق نرى أن العامل الحاسم في تطور الفن هو حاجات الفنّ نفسه ومتطلباته وإمكاناته في لحظة من لحظات تاريخه، مع أن هذه القوانين تتأثّر أيضاً بقوى خارجية اجتماعية وسياسية ونفسية.
وقعت الورقة البحثية في محورين هما الموروث الثقافي والبعد النقدي اللذان استطاع الكاتب من خلالهما الحفاظ على القضية الفلسطينية والتمسك بثوابتها وموروثها الثقافي والتأكيد على الهوية الفلسطينية الممتدة بجذور الأرض وعادات المجتمع وتقاليده.

المحور الأول: الموروث الثقافي عند الكاتب:
الأدب هو جزء من الثقافة الاجتماعية ، حيث أن الثقافة تشمل كل أشكال الإبداع البشري ، ونرى بأن الكاتب الفلسطيني البوجي يحاول أن يؤرخ من خلال كتبه التراث الشعبي وعادات المجتمع وتقاليده وما يمر به من أحداث جسام ، واستطاع البوجي بحق دق جدار الخزان ولملمة النسيج الاجتماعي الثقافي ووقوفه على أعتاب الرواية والقصة الفلسطينية ، واحياء التراث الفلسطيني ، مناصراً ومنتصراً لقيم الحق والحرية والسلام ، شارك في العشرات من النشاطات ومتابعة الحركات المسرحية والروايات والدواوين الشعرية ، وكان له اسهام في تأسيس جامعة الأزهر ، ذلك الصرح الأكاديمي العملاق ، منارة العلم والعلماء.

الأدب هو شكل من أشكال الوعي الاجتماعي للواقع الذي يعيشه الانسان بكل امتداده معبراً عنه بالتخيل أو بالدمج بين الخيال والواقع. هذا أيضا لا يفي بالجواب الكامل، لأن الأدب تحول في مراحل متطورة من حياة المجتمعات البشرية الى أداة لها أهميتها في نشر الفكر والفلسفة والعلوم المختلفة، لعب الأدب دوراً في عملية الرقي الحضاري، بل تحول الأدب في مرحلة النكبة إلى أداة مقاومة تقض مضاجع العدو الصهيوني، لتنشئ أدبها المضاد الذي يسمى بأدب المقاومة.

يقول الكاتب الفلسطيني أن الذي أثر على شخصيته بشكل كبير هو عندما " اختلطتُ بالمجتمع الإسرائيلي بوعي، كونت انطباعا عنهم فالإسرائيلي المدني إنسان جيد عند التعامل معه، كريم وصادق ومنظم في عمله، ودقيق جدا في احترامه للزمن، أما الإسرائيلي الجندي فهو عدوي ولا يجوز التعامل معه بأي شكل من الأشكال. لكنني كنت أعيش لحظات نفسية قاسية عندما أشاهد احتفالاتهم، أتذكر أبناء شعبي الذين تم طردهم من بلادهم ومن بيوتهم ليأتي هؤلاء من كل أنحاء العالم ويؤسسوا دولة في بيتي وعلى أرضي، وأدخل في مجال المقارنة بين حياتين، بؤس المخيمات والتشرد، وحياة الرفاهية للقادمين اليهود الجدد " (انظر السيرة الذاتية للكاتب الفلسطيني محمد البوجي).

أثرت الثقافة الفلسطينية في الكاتب الفلسطيني محمد البوجي تأثراً كبيراً، ويعد التراث الفلسطيني المرآة الثقافية والذاكرة الحية المتواصلة بأشكالها ورموزها، التي تحدد ملامح المجتمع وثقافته السائدة، وتعد مرحلة التلفزيون من أهم المراحل التي ربطت علاقاته بالمجتمع سواء على المستوى الثقافي والسياسي.
اهتم الكاتب الفلسطيني بالأدب الفلسطيني وأولاه عناية فائقة ، ودرس التراث الفلسطيني وأفرد له عدداً من المؤلفات منها كتاب " التراث الشعبي والمواجهة " وكتاب " عادات وتقاليد شعبية في فلسطين-دراسة حضارية" وغيرها من الكتب التي تناول من خلالها التراث الشعبي وعمل على تجميعه وحفظه من الاندثار ويكون مرجعاً تراثيا يستفيد به الباحثين وغيرهم ، واستطاع الكاتب في نحو خمسة عشر عاما ترتيب وتنقيح وتجهيز ثلاثة كتب أبدع مقدمة عن سرقة إسرائيل التراث الشعبي الفلسطيني والعربي ، وكيف تحاول زراعة تراث لها في فلسطين ، وهي أيضا تعمل على تدمير بعض التراث الذي لا يناسبها ، توسعت ثقافة الكاتب الفلسطيني ليصبح موسوعة في الأدب والتراث حيث قرأ التوراة واطلع على الفرعونية والبابلية والكنعانية وغيرها من الحضارات المتراكمة التي نسجت التراث الشعبي الفلسطيني، وصدر له كتاب بعنوان " موسوعة التراث الشعبي الفلسطيني " في نحو ألف صفحة تحت اسم ، نفحات جذور شعبية - في التراث الشعبي الفلسطيني الذي يعد مرجعاً تراثياً للنقاد والباحثين.

حاول الكاتب البوجي توحيد الجهود التي تصب في حماية الإرث الإبداعي الوطني، وخاصة عند أدباء خدموا قضيتهم وقضوا من أجل مبادئهم مثل غسان كنفاني وايميل حبيبي وغيرهم من أبناء جيلهم، وطالب بعمل جمعي ومؤسساتي للحفاظ على ما وصل من إبداع هؤلاء الكتاب الذين أسهموا في تعزيز الهوية الفلسطينية وإرثها الثقافي، وعدم التهاون في صيانة ما تركوه لنا، لأن ما تركوه هو الجدار العالي الذي يحمي الهوية الوطنية من السرقة والضياع من قبل الصهاينة الذين يسعون جاهدين لسرقة تاريخنا وإرثنا وحضارتنا، والعمل على طمسها.

تابع الكاتب الفلسطيني الحركة المسرحية في قطاع غزة في فترة الاحتلال بالتحليل والتعليق في الصحافة المحلية، وشارك في العديد من مناقشات روايات ودواوين شعرية، ومجموعات قصصية، وندوات في مقر اتحاد الكتاب الفلسطيني بغزة.

(للاستزادة: انظر السيرة الذاتية عند د. محمد البوجي)
المحور الثاني: البعد النقدي عند الكاتب الفلسطيني:
بدأت الحركة النقدية بالظهور عند الناقد الفلسطيني محمد البوجي من خلال التقائه بمجموعة من الكتاب المصرين أمثال الروائي يوسف القعيد، جمال الغيطاني، صنع الله ابراهيم، نجيب محفوظ وغيرهم من الكتاب الروائيين وعمل معهم حواراً أدبياً وكانت هذه المرحلة مرحلة تأصل فيها انطلاقه النقدي.
 
ظل الإبداع الفلسطيني يشكل على الدوام بمختلف نتاجاته الأدبية، جزءاً أساسياً ومركزياً في السؤال الثقافي العربي عموماً، واستطاع أن يحتفظ بخصوصيته وملامحه التي تميزه عن غيره من الآداب، فاقترب من الواقع بكل تفصيلاته، وفي حوار مع الكاتب الفلسطيني عن تصوره لمستقبل الرواية الفلسطينية قال: " نزوع إلى الذاتية-أعتقد أن مستقبل الرواية الفلسطينية في ربع القرن المقبل، وفيما يخص محاورها الأساسية ستأخذ أشكالاً ومضامينا، أعتقد أن أهمها هو النزوع للذاتية. بمعنى أن المناضل الفلسطيني الذي عاد إلى الضفة أو قطاع غزة، ولا زال يحمل سمات اللاجئ، وبالتالي لم يعد إلى وطنه وإنما عاد إلى جزء منه. وهو قد قاد بالضرورة حرباً طويلة ثم عاد مهزوماً، بمعنى أنه لم يعد بشروط حلمه هو، ولكنه لا يريد أن يصرح بذلك، بل يريد القول إنني قد ناضلت وحاربت، وهذه هي سيرتي النضالية، والآن هناك سمة وهي أن المناضلين في فلسطين يكتبون سيرتهم وتاريخهم بأنفسهم، السبب هنا نفسي فهو يريد أن يقول للأجيال القادمة، أنني قد ناضلت وقاتلت، ويريد بالتالي أن يبرر الهزيمة، فهي رواية تبريرية أكثر منها لإعطاء تجارب للأجيال المقبلة ". (نشر هذا اللقاء في العرب اليوم، الأردنية، الصحفي أحمد الشريقي، 2000 م).

الرواية الفلسطينية لم تنل حظها بعد من الدراسة والمتابعة والتحليل أسوة بالشعر والقصة والمسرح علي الرغم من الدور الهام الذي تلعبه الرواية الفلسطينية في تكريس الوجود الفلسطيني وتحريض الجماهير الفلسطينية على مقاومة الاحتلال ونفض غبار التبعية ، وعلي الرغم من التفوق الفني والمضمونين للرواية الفلسطينية وخصوصية هذا التفوق المتمثلة بروايات العديد من عمالقة الأدب والقصة أمثال غسان كنفاني وسميح القاسم وجبرا إبراهيم جبرا وأميل حبيبي بالإضافة إلى ال22 أديب أفرد الدكتور محمد البوجي جزءاً موضوعياً في دراسته ، علي الرغم من كل ذلك فان هناك قصورا فاضحا في متابعة هذه ( الخصوصية ) وإضاءة جوانبها المختلفة.

من هنا فإن ظهور نقاد ودراسيين للرواية الفلسطينية والعربية أمثال الدكتور الناقد محمد البوجي جدير بالوقوف والتحليل والتمحيص، لأنه بادرة خير على طريق الاهتمام بهذا الفن الخالص المتميز حتى لو كانت هذه البوادر متمثلة بدراسات جزئية لبعض الروايات الفلسطينية أو محاولات للتسجيل الوثائقي الروائي أو حتى الإحاطة بالظروف التاريخية والموضوعية التي أنجبت الرواية الفلسطينية ودخولها في أتون الصراعات الثقافية المتأصلة في عالم الثقافة والأدب.

وانطلاقا من هذا التصور فان القارئ العربي لا يسعه إلا أن يرحب بدراسات كانت على الطريق بذرة لهذا الطموح، الذي عبده في فلسطين الدكتور محمد بكر البوجي، ومن سار معه في نفس المضمار، الدكتور هاشم ياغي والدكتور ناصر الدين الأسد وممكن اعتبار أن ثلاثتهم ساهموا في وضع حجر الأساس في دراسة التراث والرواية الفلسطينية، واعتقد وبحيادية وموضوعية أن الدكتور البوجي هو أول من رسخها في ذهنية الأجيال الفلسطينية وخاصة ممن يعشقون اللغة العربية والروايات الشفوية التراثية في قطاع غزة.

ومن أهم المحطات الأدبية الروائية التي استعرضها الأديب الدكتور البوجي هو ( البحث عن الترياق في بلاد واق الواق ) للأديب عبد الكريم السبعاوي تلك الرواية يقف عندها الناقد البوجي بكل طاقاته الفكرية والأدبية ، ويشرح فيها الكاتب معنى واق الواق ، والتي تعني الغريب بلغة السكان الأصليين للقارة الاسترالية ، وبذلك يريد أن يوقفنا عند معاني خالدة تفيد أن الغربة عن الوطن هي السم ، يضاف إليه سم المجتمع الغربي وحضارته المادية ، وبحث الكاتب عن الترياق العلاجي لهذا السم ووضع عدة فروض للوصول إلى حل المشكلة هل هو العادات والتقاليد الشرقية ؟ أم الجنون أو الانتحار. (د ناصر إسماعيل اليافاوي، رحلة نقدية جديدة مع رائعات د محمد البوجي وصراع الثقافات في الرواية العربية، الحوار المتمدن-العدد: 3776، 2012 م).
في تلك الرواية يتبلور قلق الكاتب في التحول الكبير الذي يطرأ على الأسرة الشرقية في بلاد الغرب، وما ينتاب هذه الأسرة من صراعات بين الجيل الذي جاء من الشرق بتقاليده وثقافته، وبين الجيل الذي ولد في بلاد الغربة وتشرب ثقافتها. ورغم صراع الأجيال إلا أنه يؤكد على وجوب الحوار بين الجيل القديم والجيل الجديد.

قدم الأديب الدكتور محمد البوجي دراسات نهضوية جديدة، تهدينا نحو المعرفة الشاملة بالتراث، والذي يمكن من خلاله أن نصارع من أجل الحفاظ على حضاراتنا، والوقوف أمام كل المحاولات الصهيونية والاستشرافية التي تحاول طمسها، وما يقدمه د البوجي ما هو إلا نوع جديد من النضال، نضال التاريخ والثقافة والهوية. وهو جهاد من أجل الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية والتراث الفلسطيني. ولهذا أصبح علينا تسجيل هذا التراث، لأن التراث أداة من أدوات إثبات الذات والهوية والحق التاريخي، وأداة نضال وتصدي للمحاولات الصهيونية لسرقته.

وفي موسوعة " نفحات جذور شعبية في التراث الفلسطيني " للأديب محمد البوجي التي تزيد عن ألف صفحة، " تتحدث الموسوعة عن " المثل، وقصة المثل، وحكاية المثل ". حيث تبدأ بتعريف المثل في اللغة والاصطلاح، والتراث العربي، والشعر العربي، وفي القرآن والسنة. ويفرق بين المثل والحكمة. ويشير الباحث إلى أن أهمية الأمثال ترجع إلى ما تحتويه من دلالات سياسية واجتماعية أثرت على فكر الأمة وفنونها ، مما جعلها تكشف جانباً خطيراً في المزاج العام للعصر، قد لا تستطيع الدراسات الحديثة الكشف عنها ، فنجد في ثنايا المثل الشعبي الذي يرصد ردود الأفعال تجاه الأحداث التي تمر بالأمة ، قدم في موسوعته أيضاً ، سمات الحكاية الشعبية ، والظواهر التي تناقشها الحكاية الشعبية ، والفرق بين الحكاية الشعبية والسيرة الشعبية ، والفرق بين الحكاية الشعبية والخرافية ، وتعريف الأسطورة ، والفرق بين الأسطورة والخرافية ، وتعريف الخرافية ، وشخصية الراوي ولغته ، وأهداف الحكاية الشعبية وأهميتها ودلالاتها التربوية ، ومضامين الحكاية الشعبية. 

وقد استطاع أن يوثق في موسوعته (84) حكاية شعبية. قال مدير عام مركز عبد الله الحوراني ناهض زقوت: تجسد هذه الموسوعة كل ما يتعلق بالتراث الشعبي الفلسطيني، وتقدم آليات كيفية الحفاظ على التراث الشعبي الفلسطيني، على قاعدة: أمة بلا تراث هي أمة بلا جذور. (موسوعة "نفحات جذور شعبية في التراث الفلسطيني" للدكتور محمد البوجي، الباحث والأديب ناهض زقوت، أمة بلا تراث هي أمة بلا جذور، 2017 م).

صدر أخيراً للكاتب الفلسطيني محمد البوجي رواية بعنوان " ملائكة في غزة " هذه الرواية كتبها الكاتب في الخارج بعيداً عن الفكر المنغلق في غزة، وحاول فيها أن يبث همومه وتطلعاته ونظرته المستقبلية للقضية الفلسطينية.

النتائج والتوصيات:
- الاهتمام بالأدب الفلسطيني وبالأدباء والروائيين الفلسطينيين.
- عمل مراكز ثقافية تهتم بالأدب الفلسطيني.
- الاهتمام بالبحث العلمي والبرامج التعليمية المتطورة.