الشاعر عز الدين المناصرة… ناقداً بقلم دكتور محمد ناصر الخوالدة
تاريخ النشر : 2021-04-17
الشاعر عزالدين المناصرة… ناقداً

بقلم: دكتور محمد ناصر الخوالدة

تندرج كتابات الشاعر عزالدين المناصرة النقدية ضمن ما يسمى (نقد الشعراء) مثل كتابات نازك الملائكة (قضايا الشعر المعاصر) وأدونيس (زمن الشعر) ونزار قباني (الكتابات النثرية) ومحمود درويش في حواراته الصحافية حول الشعر كذلك أحمد عبدالمعطي حجازي وخليل حاوي في كتاباته عن جبران وصلاح عبدالصبور وغيرهم . ويمكن هنا ملاحظة تميز (أدونيس والمناصرة)، بالقدرة على التنظير النقدي من منظورين مختلفين.

 هنا نلاحظ أن هؤلاء الشعراء جاءوا إلى النقد متأخرين. أي بعد أن ترسخت هويتهم الشعرية وأصبحوا من أعلام الشعر العربي الحديث ومن علاماته الأساسية، وهذا ما يميزهم عن غيرهم من الشعراء الذين لجأوا إلى النقد بعد أن فشلوا في الشعر، فقد ظلوا شعراء متوسطي الحال.

والمسألة الثانية تتعلق بقدرتهم أي الشعراء الأعلام على التأثير القوي في ساحة النقد والشعر معا، على عكس (الباحثين الأكاديميين)الذين لم يتجاوز بعضهم مرحلة الجمع وتزيين أبحاثهم النقدية بالمراجع وأرقام الصفحات وغيرها من أشكال التوثيق. ويجئ تميز أدونيس والمناصرة أيضا لأنهما مارسا العمل الأكاديمي، إلى درجة التفوق النقدي. حيث تجاوزا تنظيرات بعض الشعراء ذات الطابع الصحافي السريع. ثم يفترق (نقد الشعراء) بعد ذلك ليمثل نزار قباني (تيار المضمون) بلغته الإنشائية الشاعرية وليمثل أدونيس (تيار الشكل) وليتميز المناصرة باتخاذه خطا أساسيا هو(تيار المنظور الثالث) أي الذي يجمع بين الحداثة والفاعلية كما أشار بعض النقاد، 

يقول الدكتور ضياء خضير(جامعة بغداد): كتاب الشاعر عزالدين المناصرة – جمرة النص الشعري– مقدمات في الفاعلية والحداثة – يستحق الاهتمام والتنويه لأكثر من سبب فهو بما حواه من نصوص نقدية حديثة يمثل مرجعا مهما في المكتبة العربية، يمكن مقارنته بكتاب الدكتور إحسان عباس– تاريخ النقد عند العرب- نقد الشعر– وكتاب المناصرة من الناحية المنهجية يمثل محاولة جادة لتأسيس ما يمكن تسميته– منظورا ثالثا– في النقد العربي الحديث لأنه يربط بين الفاعلية والحداثة، ويرى أن نقد الشعر الحديث ظل احاديا يتمحور حول تيارين:

أحدهما يمجد المضمون والآخر يمّجد جماليات الشكل ويتجاهل جمرة النصّ. لقد أدرك المناصرة (الناقد) من خلال شاعريته العالية– فهو أحد نجوم الشعر العربي الحديث. أدرك من خلال معاناته مع المؤسسة (السلطة – المال– الإعلام).

وأدرك من خلال أكاديميته المبدعة، أن النقد الأدبي الحديث لم يكن عادلا في حواره مع النصوص الشعرية العربية، حيث تتدخل عوامل من خارج النص في تقويم الشعر والشعراء، وهذه هي النقطة الأساسية التي تحسب له، فنحن نجده يقدم (أسئلة محرجة) للنقد الصحافي والنقد الأكاديمي من نمط: اذا أخذنا بتنظيرات أدونيس النقدية حرفيا فإن شاعرية نزار قباني تصبح موضع تساؤل والعكس صحيح. 

وهو يرى أيضا أن أدونيس يمثل وجهة نظر واحدة في مجال الحداثة، فكيف نتجاهل حداثات الأخرين. ومعنى ذلك أن نقارن (المنجز النصي) ديوان فدوى طوقان وديوان محمود درويش وديوان المناصرة نفسه أو ديوان سميح القاسم بعضها مع البعض الآخر، بحذف السيرة الذاتية.

ومن جهة أخرى نقارن فاعلية المناصرة الجماهيرية مع فاعلية أدونيس الجماهيرية، عندئذ سوف نكشف مفارقات ونتائج مدهشة لا يجرؤ النقد الأكاديمي والصحافي على الخوض فيها. يقول الدكتور محمد صالح الشنطي: بأن كتاب المناصرة (جمرة النص الشعري)…(سفر ضخم، موسوعة نقدية متميزة مع كمّ معرفي وافر للغاية مع وفرة الرؤية الابداعية) ويضيف الدكتور الشنطي (المناصرة شخصية ريادية تأسيسية، فهو صاحب منهج ونظرية على مستوى الوطن العربي كله).

أما الكتاب النقدي الآخر الذي لفت انتباه النقاد والقرّاء لعزالدين المناصرة فهو كتاب(المثاقفة والنقد المقارن) الذي تعتمد عليه معظم الجامعات العربية، الكتاب الذي وصفه الدكتور عبده عبود من سوريا بأنه (من أفضل المؤلفات العربية في بابه) ووصف الدكتور عبود المناصرة نفسه بأنه (من أبرز الوجوه وأنشطها في الرابطة العربية للأدب المقارن، فهو مقارن عربي بارز يضطلع بدور فعال في النقد المقارن في الوطن العربي، تأليفا وتنظيما وتلك حقيقة موضوعية). بينما يصفه الدكتور سعيد علوش من المغرب بأنه ( ناقد مقارن ينطلق من منظور إشكالي).

ويتطرق علي شلش من مصر وشربل داغر من لبنان لمساهمات المناصرة المتميزة في مجال النقد المقارن، حتى أن شربل داغر يلاحظ أن المناصرة هو أول مقارن عربي لا يسمى كتابه(الأدب المقارن) بل(النقد المقارن)على عكس الشائع. ونجد نبيل سليمان (روائي وناقد من سوريا) يصف المناصرة بأنه(ناقد ألمعي) لقدرته الفائقة على التمييز بين (الشعرية =موضوعة الشعر) و(الشاعرية = شاعرية النص). أما الكتاب النقدي الثالث لعزالدين المناصرة فهو(إشكالات قصيدة النثر،ط3، دار الراية، عمان)، فقد أثار معركة نقدية في الوطن العربي كله لا تقل أهمية عن المعركة النقدية التي أثارها كتاب نازك الملائكة (قضايا الشعر المعاصر) أو كتاب أدونيس(زمن الشعر).. حيث انقسمت مواقف النقاد والشعراء من الكتاب الى مؤيد بقوة أو مضاد بقوة أو محايد.

والملاحظة الجوهرية على الذين حاربوا الكتاب، هي أن معظم هؤلاء لم يقرأ الكتاب بل قرأوا عنوانا فرعيا (قصيدة النثر كتابة خنثى)، وتنطلق هذه الدراسة النقدية من نتيجة وصل اليها المناصرة وتقول: (قصيدة النثر جنس ثالث يقع بعد الشعر والسرد وهي مزيج من الشعر والنثر، لكن وجود الشعرية في الأجناس الاخرى النثرية كالرواية يؤكد أن درجات الشعرية موجودة في غير الشعر، لكن هذا لا يبيح لقصيدة النثر أن تلتصق بالقصيدة، لأننا عندئذ نخسر أهم جنس أدبي أبدعه العرب وهو الشعر، بدلا من أن نربح جنسا ثالثا جديدا وهوقصيدة النثر، لهذا على قصيدة النثر أن تفجر طاقات النثر الجديد بدلا من محاولات الالتصاق الصناعي بالشعر).

كما أنّ المناصرة يعلن أن قصيدة النثر شرعية ولها حضورها الطاغي في الصحافة العربية وهو أحد كتابها منذ أوائل الستينات. وطالب المناصرة بالإيقاع (لا الوزن) المنتظم كأحد الفوارق بين القصيدة والكتابة النثرية الحرةّ. وناقش المناصرة مسألة الإيقاع والوزن مناقشة مستفيضة. لكن المختلفين معه من الناشئين من كتاب قصيدة النثر، تجاهلوا هذه الأطروحة التي تستحق النقاش العميق وأمسكوا مصطلح(كتابة خنثى) من منظور أخلاقي تقليدي بيولوجي يقف ضدّ معنى التجديد.

لقد كان منظور المناصرة صعبا على التصنيف، وهذا ما أزعج بعض هواة التصنيف السريع الصحافي. ولعزالدين المناصرة كتاب آخر هو(شاعرية التاريخ والأمكنة– الحوارات). وهو مجموعة حوارات (83 حوارا).

نقرأ آراء المناصرة النقدية حول مفهوم الشعر وواقع حركة الشعر العربي الحديث. والكتاب مليء بالآراء الشجاعة الخارجة عن السرب التقليدي في النقد الحديث للشعر. فالنقد معرفة وشجاعة وموضوعية لدى المناصرة. وقد أثارت بعض الحوارات مع المناصرة في الصحف والمجلات جدلا واسعا في أوساط المثقفين والشعراء في الوطن العربي. فالشاعر المناصرة(ناقد) مثير للجدل بأطروحاته الجادة العميقة، بسبب عمق ثقافته وعلو شاعريته. 

لكن المناصرة ظلّ في اطار(النقد النظري) باستثناء تطبيقاته في كتاب(المثاقفة والنقد المقارن). وكأنه يشتغل أولا لتأسيس تأكيد المنظور الثالث في النقد الأدبي الحديث، ربما لأن أفكاره نابعة أساسا من المعاناة والمعرفة والشجاعة والموضوعية مع حق الاختلاف المشروع. فقد أرسى المناصرة لأول مرّة في تاريخ النقد الحديث، أسس ومفاهيم التعددية النقدية النوعية، على عكس الأحادية في التفكير لدى كثير من النقاد العرب، حيث فضح المناصرة، أسس الأحادية النقدية الدكتاتورية (السلطة– المال–الإعلام). وكشف أسس هيمنة الأيديولوجيات وتأثيرها على نقد الشعر من(الانتماء السياسي للشاعر) الى فضح (القطرية النقدية) إلى كشف آليات الصراع مع (قصيدة العولمة الصناعية). والأهم من ذلك أن المناصرة أثبت معرفته العميقة بالاتجاهات الشكلية في الأدب أكثر من الشكلانيين العرب أنفسهم. كما كان المناصرة الناقد منفتحا على العالم باعتبار أن ما نتجادل حوله هو(الأدب) بغض النظر عن جنسيته. 

لكنه أكد أن (التجانس القهري) في العولمة النقدية يسئ الى التعددية المرغوبة على الأقل نظريا ولاحظ الفارق الهائل بين النظرية والتطبيق. كما انتقد(الانتقائية التبريرية) في النقد. والصحيح أننا لا نستطيع الانتقال مباشرة الى(نقد النصوص) قبل أن نحدد الإطار النظري لذلك. لقد أنجز عزالدين المناصرة مشروعه النقدي على النحو التالي: 1. كتاب(المثاقفة والنقد المقارن، 1988)، ويتكون من(350صفحة). 2. كتاب (جمرة النصّ الشعري، 1995)، ويتكون من (600صفحة). 3. كتاب(هامش النص الشعري)، ويتكون من(300صفحة). 4. كتاب (شاعرية الأمكنة والتاريخ–الحوارات، 2000)، ويتكون من(700صفحة). 5. كتاب(قصيدة النثر–المرجعية والشعارات، 1998)، ويتكون من (88صفحة).

وفي مجال(النقد الثقافي) والتسمية نفسها لعزالدين المناصرة، أنجز المناصرة الكتب التالية: 1. (كتاب الفن التشكيلي الفلسطيني، 1975). 2. كتاب (السينما الإسرائيلية في القرن العشرين، 1975). 3. كتاب (الجفرا والمحاورات، 1993)، في الثقافة الشعبية. 4. كتاب (جمع وتحقيق):الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود.

وقد تميز اثنان من الفلسطينيين بالنقد الثقافي العام أحدهما المناصرة، والآخرة جبرا ابراهيم جبرا. بينما تخصص ادوارد سعيد في النقد الثقافي لكنه مارس نوعا واحدا منه هو (المثاقفة) وبينما طبّق المناصرة نقدا ثقافيا على فروع (الفن التشكيلي، السينما، المثاقفة، الجمع والتحقيق، الموسيقى). 

وكان المناصرة يهدف مبكرا إلى التمهيد للنظريات التي جاءت لاحقا والتي تتحدث عن تقارب الفنون والآداب، أي أنه مارس ذلك قبل الترويج الإعلامي للنظرية التي ظهرت في أوروبا الستينات، بينما بدأ الكلام عنها في الوطن العربي متأخرا نسبيا (التسعينيات). وهذا ما أضفى صفة التعددية النقدية على ممارسته النقدية. وقد مارس المناصرة معرفته بالمناهج كالبنيوية والسيمائية والموضوعاتية. ولعل ذلك يعود الى عمله السابق في الجامعات الجزائرية(1983- 1991)، حيث قام بتدريسها منذ أوائل الثمانينات. وشارك في مؤتمرات عالمية في النقد، مما أكسبه خبرة نظرية عميقة .لهذا وجد نفسه وحيدا بعد عودته من شمال أفريقيا إلى عمان، حيث مازالت هذه المناهج في الجامعات الأردنية في حالة تخلف شديد. 

في عام 2000 فقط، سمح للمنهج السيميائي بالدخول الى الجامعة الأردنية. وكان المناصرة قد التقى وتحاور مباشرة مع عدد من النقاد العالميين من أمثال: الأمريكي رينيه ويلك والفرنسي رينيه ايتيامبل والبروفسور باجو والأمريكية آنا بلاكيان والهولندي فوكيما والهنغاري فايدا والروسي بلاشوف والفرنسي ميشيل باربو والفرنسي برونيل..وغيرهم، خلال مؤتمرات عالمية في باريس والجزائر. ونحن نلاحظ ميلا واضحا لدى المناصرة نحو الاستقلالية الشخصية النقدية، فهو يناطح قامات عالية في النقد العالمي بشجاعة ومعرفة دون عقدة الشعور بالنقص (التبعية) لدى بعض النقاد العرب. وهناك مسألة مركزية في كتابات المناصرة النقدية وهي تمييزه الحاد بين (المرجعيات الأوروبية) و(المرجعيات المشرقية العربية) لدى قراءة النصوص، لكنه مع ذلك يطالب بالانفتاح التام على العالم بعيدا عن (التلذذ بالتبعية) كما يقول المناصرة.

وهناك ميزة (النقدية النظرية) لدى الشاعر عزالدين المناصرة (الناقد) وهي قدرته الفائقة على ابتداع المصطلحات الجديدة، مما يثري النقد العربي الحديث. فهو الذي نحت مصطلح(التلاص) كاختصار لمفهوم السرقات الأدبية بالتوازي مع المصطلح الأوروبي (التناص= تعالق النصوص). وهو المقارن الذي جرؤ على استخدام (مصطلح النقد المقارن) بدلا من (الأدب المقارن)، وهو مبدع مصطلح (التلذذ بالتبعية) ومصطلح (النقد الثقافي المقارن) عندما صنّف ادوارد سعيد تحت هذا المصطلح . 

كذلك صاغ مصطلح(الشاعرية) لتميزه عن مصطلح (الشعرية= علم موضوعة الشعر). وصاغ مصطلح (بياض البياض) في مقابل المصطلح الشائع(البياض) في الصفحة. كما أنجز مصطلح (النواة الخفيّة) في دراسته الرائدة (شعرية الأمكنة).وصاغ مصطلح (الشاعرية الماقبلية) للدلالة على شاعرية المكان قبل تحوله الى نصّ. كما صاغ مصطلح (النقد الكحولي) للدلالة على النقد الذي يكتب انطلاقا من فن العلاقات العامة، وميّز المناصرة بين (البحث النقدي) و(نقد النقد) و(النقد النصي) و(النقد النظري)، كما ميّز بين (المناهج) و(التقنيات). وصاغ منذ عام 1964، كشاعر، مصطلح (قصيدة الهوامش) في النقد والشعر معا منذ نهاية الستينات، أي قبل قصيدة إسماعيل لأدونيس المنشورة عام 1984، وهي قصيدة هوامش. وهكذا التقى لدى المناصرة الإبداع الشعري مع الإبداع النقدي، لكنه ظل ينظر الى النقد كتابع للإبداع. كما وصف نفسه بأنه (ناقد هاو) أو(شاعر يكتب النقد دفاعا عن الشعر). لكن هذا (الناقد الهاوي) تفوق في مجالات عديدة على النقاد الذين يوصفون بالمحترفين الذين وقعوا في خطأ عدم التمييز بين (تاريخ الأدب) و(النقد الأدبي)، ولم يميزوا بين النص والسيرة الذاتية.

تلك هي الخطوط الانطباعية الرئيسية لدى قراءة أعمال المناصرة النقدية قراءة موضوعية بعيدة عن الموقف المسبق، لكن هذه الخطوط لا تقول إلا القليل السريع. فالمناصرة شاعر مثير للجدل دائما كنص شعري وهو أكثر إثارة عندما نقرأ أعماله النقدية، سواء اتفقنا معه أو اختلفنا معه في بعض آرائه، فهو شخصية نقدية هامة في اطار حركة النقد الأدبي العربي الحديث.
المراجع
1- ضياء خضير:جمر النص الشعري- جريدة الرأي- الأردنية 18191998
2- د. محمد صالح الشنطي جمرة النص الشعري- مجلة المنتى- نوفبر 1996-الامارات العربية المتحدة.
3- د. عبد عبود. المثاقفة والنقد المقارن- جريدة القدس العربي.لندن2041997 .
4- د.سعيد علوش.جريدة أنوال المغربية 1986
5- شربل داغر.التناص سبيلا الى دراسة النص الشعري. مجلة فصول المصرية صيف 1997 .
6- نبيل سليمان. بمثابة البيان الروائي- دار الجوار1998
7- خيري شبلي . المجد للعصافير(افتتاحية). مجلة الشعر المصرية- العدد98 . أبريل2000
8- جعفر العقيلي. قصيدة النثر كتابة خنثى . مجلة الشعر المصرية العدد98 أبريل2000
9- فيصل سلطان. أول محاله هامة لتدوين الفن التشكيلي الفلسطيني. جريدة بيروت 1031976 لبنان.
10- عبير فؤاد مصطفى. كتاب الجفرا والمحاورات – بمجلة أوراق جامعبة – جامعة البنات .عمان أكتوبر 1994
11- مجلة كتابات معاصرة: حارس النص الشعري- عدد17 شباط 1993 بيروت
12- ناجح حسن. ناقدة لمرئيات سينما تبحث عن هوية- جريدة الرأي الأردنية 2081999
13- أنطوان شلحت. ديوان عبد الرحيم محمود- جريدة دفاترالعدد17 تموز 1998 فلسطين .
14- صبحي شحروري. ديوان عبد الرحيم- مجلة الشعراءالعدد الثاني 1998,فلسطين
15- عبد الله رضوان ومحمد المشايخ. أنطولوجيا عمّان الأدبية منشورات أمانة عمّان الكبرى 1999
16- ساره ديكان واصف. معجم الكتّاب الفلسطينيين- منشورات معهد العالم العربي , باريس 1999
17- أحمدعمر شاهين. موسوعة كتاب فلسطين- مشورات دائرة الثقافة (م.ت.ف) تونس, 1992