حين تركتني على حافة القلق.. بقلم عطالله شاهين
تاريخ النشر : 2021-04-10
حين تركتني على حافة القلق..
 
بقلم: عطا الله شاهين

ها أنا أمسك حافة القلق كي لا أقع في اكتئاب دائري سرمدي، لعلني ساظل على قيد الحياة لأعرف سر رحيل امرأة لم تقل لي لماذا رحلت؟ وبت قلقا من رحيلها الغريب، وأحاطني القلق من كل جانب، لأنها لم تنه علاقتها معي.. فقط مجرد هروب أهبل من امرأة تحبني، فقلت في ذاتي: فلماذا رحلت إذن، وتركتني أعيش في قلق مجنون ؟ ها أنا متمسك بحافة القلق رغم تفكيري بها كي لا أسقط عليلا في دائرة اكتئاب سرمدي ولكي لا أموت من هجرانها لي..

لعلني لم أمنحها حبا كما يجب هكذا أعتقد، ورحلت من هروبي منها أحيانا في العتمة، لأنها كانت ترغبني كساحرة عاشقة لليل، لكنني كنت أمنحها الحب باعتدال جنوني، لدرجة انها قالت ذات عتمة: أنت رائع في الهمسات، لكن لماذا تركتني دون سبب؟ سأظل قلقا من رحيلها، وها أنا أراني أنام على حافة القلق كي لا أجن من رحيلها..