لماذا الامم المتحدة والأسرة الدولية تصم أذنيها عن سياسة الانتهاكات التي تمارسها حكومات الكهنوت والارتزاق؟
تاريخ النشر : 2021-04-06
لماذا الامم المتحدة والأسرة الدولية تصم أذنيها عن سياسة الانتهاكات التي تمارسها حكومات الكهنوت والارتزاق؟


لماذا الامم المتحدة والأسرة الدولية تصم أذنيها عن سياسة الانتهاكات التي تمارسها حكومات الكهنوت والارتزاق_ في اليمن؟وهل يسمح القانون الدولي بهذه الانتهاكات ؟

بقلم: د. فارس قائد الحداد

لا شك أن الانتهازية والاستغلال والفساد والتطرف الاسلاموي الكهنوتي المتطرف الحاقد.،هو الرابط الذي اتفقت علية حكومات الفساد والكهنوتية والتطرف للحوثي _ وحزب الاصلاح الحكومة الاولى في صنعاء _صعدة والثانية في مأرب_ تعز ، رغم
الخلاف بين هاتين الحكومتين القائم منذو 6 سنوات ، ومن هنا تسببت هذه الحكومات المتطرفة الظالمة والهالكة في توسيع رقعة الحرب وتغذيتها يوما بعد يوم ، وقادت هذه الحكومات اقصد العصابات اذا صح التعبير دفة البلاد واغرقة سفينة الوطن باكمله.

لكن هذه الحكومات الهالكة بعون الله لم تدرك انها اغرقوا انفسهم اولاً والبلاد ثانياً وهي المسؤولة امام القانون الوطني والدولي امام
كل هذه الانتهاكات وما حصل ويحصل في الجمهورية اليمنية.

كما أن هذه الحكومات المتطرفة الظالمة للكهنوتي المرتزق عبد الملك الحوثي وأنصاره والكهنوتي المرتزق عبد ربه هادي وأنصاره من الجماعات والأحزاب هي التي فتحت ابواب البلاد للتدخلات والاجندات الخارجية لتدمير البلد ومستقبل أبنائه وهي التي جلبت المحن والمصاب بكل اشكالها وصورها والوانها للشعب اليمني ومارست ابشع صور العنصرية والمناطقية والسلالية والظلم والاستغلال الرخيص والمعاناة والانتهاكات بحق الملايين من ابناء شعبنا..

وكأن هذه الحكومات المتطرفة الهالكة في رحلة التلذذ بمعاناة الناس الاخرين وخاصة الذين يقول لا في وجه هذه الحكومات الظالمة .كما انها ليست حكومات للشعب اليمني اطلاقا كما يروج له ابواقهم واقزامهم الاعلامية المزيفة او ما يقوله اصنامهم وقادتهم المنافقين السلاليين المتطرفين الجبناء ،بقدر ما هي
حكومات كلاً يقف ما انصاره وجماعته فقط .الذين لا يتجاوز عددهم مليون ونصف المليون المستفيدين من هذه بقاء هذه الحكومات الظالمة .

وثلثي الشعب اليمني اي ما يقارب 30 مليون نسمة هم ضحايا هذه الحكومات كما اتخذت هذه الحكومات المتطرفة الظالمة من الشعب اليمني سلم لبقاءها لممارسة ابشع صور الظلم والانتهاكات بحق هؤلاء الملايين وبما ان هؤلاء الملايين لا يستفيدون من بقاء هذه الحكومات المتطرفة الظالمة اي شئ ،ومع ذلك لم تكتف هذه الحكومات الظالمة بسيطرتها واستحواذها على كل مؤسسات الدولة اليمنية ومقدراتها ووظائفها وثرواتها هم انصارهم واصحابهم هنا او هناك فحسب بل انها ما زالت تمعن في اجرامها وظلمها وارهابها بحق الاخرين .

ويا ليتها اكتفت عن اذائها وظلمها للمواطن اليمني المطحون .الذين يتجرع مرارة الحياه وظروفها القاسية التي صنعتها تلك الايادي الآثمة والملعونه لمسؤلي هذه الحكومات المتطرفة الهالكة.

وبالفعل ما اثبتته الايام من عمر هذه الحكومات المتطرفة الظالمة بانها حكومات ارتزاق وفساد وعنصرية ومناطقية وسلالية وانتهازية وارهاب بل واكثر من ذلك.

ما يحدث اليوم في هذا البلد المتشظي ،وما يمارسة مسؤولي هذه الحكومات المتطرفة الظالمة يوما بعد اخر من اصغر مسؤول الى اكبر مسؤول في كل مؤسسات وجامعات ووزارات وهيئات الدولة اليمنية هنا او هناك من ظلم واقصاء وعنصرية ومناطقية وسلالية وهذا الافعال والممارسات التي تنتهجها هذه الحكومات الظالمة ومسؤليها لا تقل اهمية عن مستوى جرائم الانتهاكات البشعة بحق الانسانية .

وبما ان هذه الحكومات المتطرفة الظالمة تعاملت مع الحرب في البلاد من باب الربح والتكسب والارتزاق والعيش على حساب الملايين من ابناء شعبنا ، بل على حساب وطن باكمله.

وامام هذه الحقيقة ما زال النفاق العالمي والدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية يتماهي مع السياسات والاجندات المشبوة والممارسات والانتهاكات البشعة لهذه الحكومات الظالمة ، وكأن العالم المنافق والمنظمات الاممية راضية على ذبح ومعاناة الملايين من ابناء الشعب اليمني على يد هذه الحكومات
واتباعها.

لكني أقول لهذه الحكومات الإسلاموية السلالية المتطرفة الهالكة الظالمة، انكم الى الهلاك لا محالة حتى لو وقف العالم اجمع في صفكم ومع ظلمكم وارهابكم لكنهم تكتبون ويكتب معكم العالم المنافق نهايتكم وسقوطكم المحتوم .

سيأتي اليوم الذي يلعنكم التاريخ ويلعنكم الاجيال ويلعنكم ابناءكم وازواجكم على ما اقترفته اياديكم الظالمة بحق المواطن اليمني.
وعليكم ستدور دائرة السوء والعذاب والايام بيننا.