رجل الأعمال سعود صاهود المطيري من الأوفياء لقيادتهم ولوطنهم ومجتمعهم
بقلم: عبد الكريم صلاح
وفي معركة الدفاع عن الوطن تم أسر المقدم ركن سعود صاهود المطيري من قبل الغزاة وسجن في سجون الاحتلال لأكثر من ثمانية أشهر... حاول الاحتلال أن يكسر إرادة هؤلاء الأبطال أمثال سعود صاهود المطيري إلا أنه فشل فقد وجدهم أقوى عزيمة وإرادة في حب الوطن.
اليوم عندما نذكر ملامح من عطاء وتضحيات هؤلاء ليس للتلميع أو البهرجة الإعلامية فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك . ومواقفه الوطنية يعرفها الجميع .
لكن من المؤسف أن نجد بعض الأقلام المشكوك فيها تحاول عبثا التشويش على المجتمع ونقل صورة مشوهة عن الشخصيات الوطنية والتي كان لها دورا وموقفا خالدا في التضخية في سبيل الوطن ، ولو كان في سجلها فقط مقارعة الاحتلال العراقي للكويت لكفى. فكيف إن كان لها سجلا ناصعا في العطاء الوطني وحب الوطن . وليس غريبا على رجال الكويت هذه المواقف والتضحيات وقد فطمو على حب الوطن ، وتشربوا الوطنية منذ نعومة أظافرهم .
وفي الميدان الاقتصادي والإسهام في التنمية الاقتصادية لبلده من خلال مشاريعه الإستثمارية كان ولا يزال رجل الاعمال سعود صاهود المطيري من خيرة رجال الأعمال المخلصين لوطنهم والذي كرس جانبا كبيرا من جهوده في مشاريع استثمارية استوعبت الكفاءات الوطنية . كما ساهم في مشاريع خيرية لأبناء مجتمعه قائلا في أكثر من مناسبة أنها جزء من واجبه تجاه وطنه وأبناء بلده ،وليست هبة أو منة وهو ما يعبر عن عظمة الرجل الكويتي وحبه للكويت وأبناء الكويت. وهذا ما يتميز به رجال ونساء الكويت عندما يخدمون أبناء جلدتهم ينطلقون بدافع أخوي ووطني وإنساني.
ستبقى هذه النماذج أمثال رجل الاعمال سعود صاهود المطيري مشرقة في سماء العطاء والنجاح والبذل الوطني ، يفخرون بوطنهم الكويت ويفتخر الوطن بهم .