بقلم - سحرحمزة
تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ،ما ترددعن توفر لقاح كورونا كوفيد ١٩ المستجد مع نهاية العام الجاري للجميع للوقاية من الإصابة به، وقد تباينت الآراء حوله ما بين مؤيد ومعارض لأخذ اللقاح والتحذير منه، حيث تجد عبر المشاهد الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضية، لمقاطع فيديو ساخرة تضرب عرض الحائط جهود أطباء العالم ومنظمة الصحة العالمية التي تسعى بشكل حثيث لتحقيق إنجاز طبي بإنهاء الجائحة مع بدء العام الجديد بانتهاء العام الجاري 2020.
كما تؤكد المؤشرات التي بثها الإعلام ، بأن كبار الشخصيات قد أخذتاللقاح وآخرون يحذرون منه لاعتبارات كثيرة تعود على الصحة العامة وعلى جسم الإنسان كما يصفه البعض أنه سيكون ضارا بصحة الإنسان الذي سيأخذه ، ويقف الكثيرون أماممفترق طرق ما بين مؤيد ومعارض وآخرون ينبهون من خطورته، ترى ماذا يفعل أولئك الذين ينتظرون بأمل وتوسل لتنتهي الجائحة التي تسببت بالشلل للحياة الاقتصادية والاجتماعية وتضررت منها الملايين بسبب تعطل أعمالهم ومشاريعهم وفعالياتهم وخططهم المستقبلية .
ترى أين تكمن الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون والذين يرددون الشائعات حول اللقاح والوباء وهل سيبقى العالم يعيش في متاهات كورونا بعد أن فقدنا أرواحا كثيرة من الجانحة، وآخرون ما زالوا يعانون منه في العناية المركزة للعلاج وانتظارالتعافي ، ترى هل يجد الإنسان العادي جوابا شافيا لكل هذه التساؤلات، كي تعود الحياة كما كانت دون وباء ولترتاح النفوس من تخوفات العدوى والموت المنتظر كمن سبقوهم من الملايين الذي ذهبوا ضحيته بسبب العدوى وعدم التعافي ،ترى من المسئولوأين الإجابة الشافية عن كل هذه التساؤلات.
انتهى