وجع
تاريخ النشر : 2020-12-05
بقلم - بعلي جمال

وتمضي حكايا هم
كوعد متنبئ كذاب
تقرؤها ساحرة من خريف النار
الريح محملة ارث الموت
هي عين اللعنة
نهر دم
وجسرا من جماجم العسرة
لا شيء في ألموت
سوى الموت
خوذة عند الخندق
ويد
وكتاب
وقنبلة
صراخ فاجع ليلة سقوط غرناطة
وهجرة المحاربين ..
هل كان هناك يعد مأدبة
وناغ على نهود النساء ؟
هل كان هناك يسلم مفاتيح المدينة
لأبرهة ؟
هل باع بغداد
وذبح الحسين مرة ثانية ؟
اني رأيت الشام تبكي مقهورة
غيبة الناصرة ..
ورجال يترنحون خيانة
عند قبر الناصر
ألم يفتح الباب
دجال ؟
وسبى كيفما شاء ..
قالوا طفاة حكموا
ألم يئن زمن القصاص ؟
مزعمة بها شادوا
وبعهد الهوى نطقوا
أمريكا براية الشيطان
خلفهم تدفعوا
قتلوا
هتكوا بكارة الارض
صارت السهول جحافل مرتزقة
و الانهار تجري دم
ماتت النخوة فيهم
يبنى بالنساء لقطاء الشتات
وهم على كراسي العروش يضحكون
تسيل من شفاههم خمرة الدياثة
فهم ابناء السفاح
فروج أمهاتهم مشاعة
لا دين لهم
شرعة محكمة
كما جاء في كتابهم
الحرب معلنة