بينَ عاشقين...
تاريخ النشر : 2020-12-02
بينَ عاشقين...
بقلم - عادل إبراهيم...


( إذا كان ثوبُ غيابي بالياً )
أما تسترُ الأعذارُ رقعَ
الثيابِ
شقوقُ الشفتينِ ملحُ خاصرتي
ودمعُ الفراقِ رثاءُ
كتابي
يا ظبيةً أوغلتْ نصلاً في دمي
وكسَّرتْ في صدري رؤوسَ
حِرابِ
سأُبلغُ الظلالَ بأنكِ لي
أولَ الغيثِ في صحراءِ
عذابي
لا قمرَ يغريني في عتمةِ الأفق
تشظيتُ كشمسٍ أفِلَتْ
في الغيابِ
أمسى القلبُ كطيرٍ جريحٍ
يغدو ولا يدري زمنَ
الإيابِ
إلى صمتٍ بعيدٍ مراياي تمضي
لن تبرأَ ولو مرَّ ألفُ
آبِ
يا أندلسيةَ القوامِ كنتُ السلام
كيف رددتِ خمائلي حلماً
كالسرابِ !!
أوحيتُ إليكِ أن اسكني قافيتي
فمأوى الحمامِ محاريبُ
القِبابِ
تعبتُ كنهرٍ فاضَ من ضفتيه
فطويتُ قصائدي و أغلقتُ
بابي