ألعارف الحكيم عزيز حميد 
قدّر العلماء مؤخراً مقادير و مسائل أخرى عن كيفيّة عمل وسرعة الدّماغ و سعته و فاعليته، فقد نتجت الأبحاث العلمية المختبرية الحديثة بانّ (نيوران Neuron) والتي تطلق على خلايا الدّماغ، وتتكون من بليون خليّة تعمل بعضها مع البعض الآخر بتكنولوجية نانوية كونية ضمن نسيج كونيّ منظم للغاية مرتبط بأصل الوجود صممه الباري تعالى بحيث تتصف بسرعة فائقة وخاطفة لا تلحق بـ 1% من سرعته أي حاسوب صناعي متطور تم كشفه للآن، و لها إنعطافة كبيرة على تحليل وإستحضار ودمج وتحليل المعلومات الماضية والحاضرة لتعطي نتائج باهرة مع إحتمالات مستقبلية خلال أقل من ثانية، ويُعتقد أن أكثر الحاسبات تطوراً لا يمكنها أن تصل لكفائتها حتى بعد مليون عام من البحث، لسبب واحد وهو كيفية إرتباط المخ مع القلب (الضمير) وكذلك من جانب آخر مع الحواس ومن جانب رابع مع أصل الوجود.

وتحدثنا سابقاً عن خصوصيات ألدّماغ والفروقات بين مخ الذكر والأنثى و تأثيرات الغدد المختلفة على عمل الدماغ وكفائته. 

فيا أيّها البلدان العربية وحتى العالمية إستفيقوا وإستفيدوا من هذه النعمة العظيمة التي لم يخلق الله أعظم منها، ولا تصرفوها في الفساد والنساء والولدان والمؤآمرات بعضكم ضد بعض كهذا الحزب ضد ذاك الحزب، والزوجة ضد الزوج والعكس وهكذا، فالجميع خاسرون في تلك المعارك الجانبية والخرطاتيّة ونتيجة من القيل والقال والكَومات، لأنّ وجودكم وبلدكم في خطر حقيقي نحن أعرف بعواقبها.