تجاعيد السياسة الإسرائيلية بقلم: جلال نشوان
تاريخ النشر : 2020-10-15
تجاعيد السياسة الإسرائيلية  بقلم: جلال نشوان


تجاعيد السياسية الإسرائيلية
منذ ان اعتلى نتنياهو سدة الحكم وهو يمارس الخداع والأساليب الملتوية فى حزب الليكود ومع الاحزاب و لم يكتف بذلك بل انه يمارس نفس الاسلوب على صعيد السياسة الخارجية فى تعامله مع المجتمع الدولى
نتنياهو المثقل بملفات الفساد يبيع الوهم بمهارة ويصنع من نفسه انه الوحيد المنقذ للشعب الإسرائيلى وعلى ضوء ذلك يمارس الاعيبه وخداعه ،تارة يتاجر بالملف النووى الايرانى وتارة بالاستيطان لكسب ود المستوطنين وتارة بالحزم الاقتصادية الوهمية
لقد ضاق الجمهور الإسرائيلى ذرعا ولم يعد يحتمل الاعيبه وخداعه ،.ولم يعد يتحمل مغامراته ،لذا نشهد الاحتجاجات اليومية امام بيته وكانه الهدوء الذى يسبق العاصفة....
تململ داخل حزب الليكود وصراعات جانبية ستؤدى الى خلخلة الحزب نفسه الامر يجعله غير قادر على الصمود مستقبلا امام الاحزاب اليمنية الاخرى ،اما على الساحة الدولية فان هناك يقين من زعماء العالم بأنه عقبة كأداء فى التقدم بعملية السلام مما جعل زعماء العالم ينظرون له نظرة الريبة وعدم الثقة بسبب مراوغاته المتكررة..
وفى الحقيقة لجا هذا الفاسد والمخادع إلى أسلوب بيع الوهم وتصدير ازمته إلى شرعنة المستوطنات ومصادرة الأغوار فى مشهد مضلل لالهاء كل الأحزاب الإسرائيلية عن ملفات فساده والتى ستفتح عاجلا أم آجلا
انها تجاعيد السياسة الإسرائيلية المتطرفة، القائمة على الابرتهايد والاستيلاء بالقوة على ما تبقى من أراضى للشعب الفلسطينى بسبب افكاره اليمينية المتطرفة
معالجة جائحة كورونا وفشله فى التصدى لها ستطيح به وسواء صدر ازماته نحو عملية الضم أو غيرها سيمثل أمام القضاء
المتظاهرون الذين تجمعوا عند بيته احتجاجا على معالجة كورونا والأزمة الاقتصادية عاقدون العزم على إسقاطه مهما مارس من خداع وتضليل
الأيام القادمة حبلى بالمفاجات وسيركله الجمهور الإسرائيلى إلى مزبلة التاريخ وفى السجن كما ركلوا من قبله اولمرت وغيره
الكاتب الصحفى جلال نشوان