الحالة الثقافية وغياب الرؤية والبرنامج بقلم : محمد علوش
تاريخ النشر : 2020-09-26
أن تكون شاعراً أو كاتباً أو أديباً تكتب في مجال ما من مجالات الأدب والثقافة فهذا شأن كبير ومكانة كبيرة تحظى بها في مجتمعك .

وأن تكون مشتغلاً في الشأن الثقافي والمشهد الثقافي فهذا هو العمل الدءوب الذي عليك أن تشتعل من أجله وأن تسعى جاهداً نحو تطوير هذا الجانب المضيء في المشهد الثقافي وبخاصة اذا ما اتفقنا بأن هناك خللاً جسيما في حياتنا الثقافية وفي الحالة الثقافية التي نحياها في ظل غياب الرؤية والبرنامج وآليات العمل المنصفة في الحياة الثقافية الفلسطينية ووجود عدالة ومساواة وانفتاح بما يتيح الفرص لكافة المثقفين والمشتغلين بالثقافة بكافة جوانبها وأطيافها .

نحتاج الى رؤية شاملة من قبل المؤسسة الرسمية لتنطلق بالمشهد الثقافي نحو فضاءات الابداع وزخم العملية الابداعية ، ونحتاج الى برامج وأطروحات جديدة من قبل الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ليشكل مظلة جامعة لكافة أعضاءه ومن خلال التأسيس لمرحلة جديدة في مسيرة عمل ونضال الاتحاد وعنواناً جاذباً ومقنعاً للأسماء المكرسة وللأدباء الجدد الذين ابتعدوا عن المؤسسات المتصلة بسبب غياب الأنشطة والفعاليات وعدم وجود برامج قادرة على استقطاب الكتاب والمثقفين والذين يبحثون عن دورهم المفقود اما ذاتياً أو من خلال بعض المؤسسات الذي شكلت بديلاً نخبوياً في بعض الأحيان والتي تستطيع أن توفر بعض الفرص كالنشاطات والمؤتمرات وطباعة الكتب .

 نتحاج في فلسطين الى مجلات ثقافية تعنى بالهموم والقضايا والإبداعات والفضاءات الثقافية لتشكل حالة الهام لكتابنا اليتامى على قارعة بعض المجلات والصحف العربية .. فهل تجد هذه الفكرة من يلتقطها ؟؟

اننا بحاجة الى تجميع كافة الكتاب لعقد لقاءات للعصف الفكري والمراجعة حول أوضاع الاتحاد العام ليسهم الجميع في المسؤولية التاريخية والوطنية نحو استعادة المكانة المتوهجة لاتحادنا العام ، مظلتنا الجامعة التي لا نقبل لها أي بديل .

ما أحوجنا الى استعادة حالة الألق والعطاء والنشاط البارز الذي لعبه المثقفون الطليعيون الذين رسخوا الهوية الثقافية والحضارية لشعبنا ولأمتنا عبر نتاجهم الفكري والثقافي والأدبي الذي أسهم في رفعة شأن الثقافة الفلسطينية ومكانتها في الثقافة العربية .

تقع على عاتق وزارة الثقافة في مختلف مراحلها مسؤوليات كبيرة في انعاش المشهد الثقافي حيث قامت وتقوم بأعمال كبيرة وجبارة على مختلف الأصعدة كإقامة معرض فلسطين الدولي للكتاب وتنظيم الفعاليات الثقافية مركزياً او على مستوى مختلف مديريات الوزارة ومنها طولكرم التي أشارك دوماً بفعالياتها ذات القيمة ، وكذلك تنظيم المعارض وطباعة ما تسير من كتب للأدباء الفلسطينيين من الداخل والخارج ، وعلى وزارة الثقافة اليوم أن تصيغ خطة جديدة لإعادة تفعيل وتطوير الأوضاع الثقافية وإشراك الكتاب والشعراء والكتاب في عملية التطوير والإحياء تفعيلاً لشعار الثقافة مقاومة الذي ينبغي أن يظل مرفوعاً كراية خفاقة للثقافة الفلسطينية .

اننا نتحاج في فلسطين الى مجلات ثقافية تعنى بالهموم والقضايا والإبداعات والفضاءات الثقافية لتشكل حالة الهام لكتابنا اليتامى على قارعة بعض المجلات والصحف العربية .. فهل تجد هذه الفكرة من يلتقطها ؟؟

اننا بحاجة الى تجميع كافة الكتاب لعقد لقاءات للعصف الفكري والمراجعة حول أوضاع الاتحاد العام ليسهم الجميع في المسؤولية التاريخية والوطنية نحو استعادة المكانة المتوهجة لاتحادنا العام ، مظلتنا الجامعة التي لا نقبل لها أي بديل .

ما أحوجنا الى استعادة حالة الألق والعطاء والنشاط البارز الذي لعبه المثقفون الطليعيون الذين رسخوا الهوية الثقافية والحضارية لشعبنا ولأمتنا عبر نتاجهم الفكري والثقافي والأدبي الذي أسهم في رفعة شأن الثقافة الفلسطينية ومكانتها في الثقافة العربية والدولية