حوار الأديبة الشّاعرة اللبنانية ندى نعمة بجاني
تاريخ النشر : 2020-09-23
حوار الأديبة الشّاعرة اللبنانية ندى نعمة بجاني


حوار الأديبة الشّاعرة اللبنانية ندى نعمة بجاني

حاورها: حسين أحمد سليم
باحث و مهندس فنّان عربي من لبنان

إنطلاقا من واجب نشر الحالات الإبداعيّة لكلّ خلاّق والتّعريف به ونتاجه الإبداعيّ, وتوكيدا وتجسيدا وتوثيقا لحالات التّفاعل الفكري والأدبي والفني, وتشكيلا لرؤى الإنسجام والتّكامل بين المبدع والإبداع والمتذوّق... حملنا مسؤوليّتنا الأدبيّة التّكليفيّة التي وسمنا أنفسنا بها, وحزمنا أمرنا لتفعيل حركة فعل التّواصل الهادف, مع روّاد الأوجه الحضاريّة في المجتمع اللبناني أوّلا, ومن ثمّ المجتمع المحيط بنا عربيّا وإقليميّا ودوليّا, لإلقاء الأضواء المدروسة على كلّ حالة إبداعيّة, والتّعريف بها وتوثيقها ونشرها وتعميمها, لتكون نبراسا تقتدي به أجيالنا, ترسيخا لقيامة صرح المجتمع الأرقى والأفضل...

لذا نتوجّه من حضرتكم بمجموعة أسئلتنا المدرجة أدناه, آملين أن تلقى إستحسانكم تمهيدا للإجابة عليها بدقّة وعناية, لتأخذ مساراتها في عمليّة التّوثيق والتّعميم والنّشر في دنيا الرأي الرقمية...
آملين تعاونكم وتجاوبكم, شاكرين عنايتكم وإهتمامكم...

1 - كيف نتعرّف إليك؟ سيرة ذاتيّة شاملة ومختصرة؟

- الإسم الثلاثي : ندى نعمه بجاني
- لبنانية المنشأ والإقامة
- مواليد دير القمر - الشوف
- متأهلة شربل بجاني - عاريا , وأم لثلاثة أبناء
- إختصاص لغة عربية وأدب عربي
- أستاذة لغة عربية مستوى ثانوي - معهد القديس يوسف - عينطورة
- أديبة وشاعرة
- عضو في جمعية مار منصور لرعاية العجزة والأيتام
- مستشار رابطة إبداع العالم العربي والمهجر
- عضو في دار ومنتدى الماضي والحاضر والمستقبل
- عميدة دار " المحترفون "
- حائزة على العديد من شهادات التقدير من العديد من المؤسسات

2 - كيف يمكن تعريف ووصف المجتمع الذي نشأت فيه؟

- نشأت في ركن عائلة متواضعة ومحافظة لا بل متشددة , والدي رحمه كان حريصًـا على أن يورثنا تعاليمه ومبادئه الحياتية والاخلاقية وقد ترك بصمة جلية في شخصيتي كما ورثت عن المرحومة والدتي الروح الصافية ونقاء النفس وأسلوب التعامل مع المجتمع التي كانت نموذجا للأم المضحية لأجل راحة أبنائها وسعادة شريكها كذلك تلقيت قسطا كبيرا من الآداب الاجتماعية لدى راهبات المحبة كوني كنت إحدى طالباتهن وتتلمذت على محبة واحترام الآخر إضافة إلى المستوى الدراسي الذي تلقيته الشهادة المتوسطة - البريفيه حيث انتقلت بعدها إلى ثانوية مدام عون الرسمية - فرن الشباك ونلت شهادتي الثانوية ومنها إلى الجامعة اللبانية - فرع الآداب للتخصص حيث درست سنتين أدب عربي حالت بعدها الأحداث اللبنانية دون متابعة السنوات المتبقية التي تخولني الحصول على الليسانس

3 - كيف قضيت طفولتك وما بعد وصولا حتّى اليوم؟

- طفولتي كانت جميلة إنما للأسف حداثتي كانت مضطربة على أثر الأحداث التي شهدها لبنان وكان لي منها نصيبًا كبيرًا ومؤلمًا إنعكس
سلبـًا على طموحاتي وحال دون تمكني من تحقيق أحلامي وآمال عديدة والنتيجة كانت أنني توقفت عن الكتابة في العام 1975 وختمت ديوان " نديـات " - بقصيدة : لو كانَ للموتِ ضمير .. لما أبحرت عيون الموت في عيونك حبيبي ..

4 - كيف ولجت عالم الكتابة؟ وما الدّوافع والمؤثّرات؟

- حبي للغة العربية لا بل عشقي لها دفعني إلى التعمق بها وإجراء دراسات حولها ومدى ثراءها وتحديدًا جذبني أسلوب جبران خليل جبران الفلسفي والأدبي حيث قرأت حينها سيرته الذاتية واطلعت على كل أعماله بدقة خاصة علاقته بالأديبة مي زيادة التي تركت في نفسي أثرا عميقا وأعتبرها رمزا للسيدة المثقفة والراقية كذلك الأمر بالنسبة لنزار قباني فكان لهؤلاء أثرا كبيرا في نفسي

5 - متى كانت بداية تجربتك مع الكتابة؟ وماذا يعني لك هذا التّاريخ؟

- بدأت الكتابة في سن مبكرة في التاسعة من عمري حيث كتبت قصيدة " دومـــا " باللغة المحكية المحلية , جاء ذلك إثر رحلة مدرسية قمنا بها لزيارتها وهي بلدة تقع في شمال لبنان وكان أن عرضتها على الراهبات وأساتذتي وأهلي فلاقت ترحيبا وطٌلبَ مني أن ألقيها في حفلة ختام السنة الدراسية لذا أعتبر أن هذا التاريخ يعني لي الكثير حيث كان حافزا وداعيا لتشجيعي وللمثابرة والاستمرار أوصلني إلى ما أنا عليه .. علمًا أني انقطعت عن الكتابة زمنًـا طويلًا لأستأنف منذ أربع سنوات وأصدر عددًا لا بأس به من الأعمال الأدبية منها ما نشر ومنها مازال قيد الطبع أو الوضع كما أحييت عدة أمسيات شعرية وتواقيع في محتلف المناطق اللبنانية كانت أولها في بلدتي دير القمر مسقط رأسي ومنبر انطلاقتي

6 - هل يجد الكاتب ذاته من خلال الكتابة؟ ويُحقّق تطلّعاته؟

- أنا شخصيًا إخترت إطارًا معينا وخاصا بي رسمت من خلاله أسلوبًا شعريا رومنسيًا أدعو فيه ومن خلاله إلى احترام الحب وأشرت إلى علاقة الحب بالجسد ودعوت إلى عدم تشويه صورته التي تكمّل كل علاقة والتي باتت مبادؤه ومفاهيمه مفقودة وللأسف في عدة مجتمعات وبتنا في أيامنا هذه نفتقد إلى الحب الحقيقي الذي هو ( أسمى النعم الإلهية ) التي منحنا إياها الله لاستمرار الحياة على الأرض .. كما إني أصف العلاقة الجسدية بقدسية لانعدام التجانس بين طرفي المجتمع الأساسيين والذي أدى أولا إلى خيانات واضطرابات في الحياة العائلية وبعدها إلى حالات طلاق وبطلان زواج في مختلف الطوائف والأديان وفي معظم البلدان والمجتمعات الغربية والعربية على السواء آملة طبعا أن أحقق أهدافي وتطلعاتي الهادفة إلى احترام الحب وإعادة اعتباره

7 - هل يتعامل الكاتب مع شكل معين للكتابة الأدبية؟

- لا شك أن لكل كاتب وأديب وشاعر بصمته الخاصة كذلك يفترض عليه التنويع في اختيار مواضيعه وطريقة طرحها من خلال أسلوب محبب ينجح في إيصاله إلى المتلقي بشكل مباشر يجذبه إلى روحه ويحثه على استمراء الفكرة والمفردات والتعابير المستعملة

8 - هل الشكل الكتابي يقيد الكاتب؟ أم يُميّزه؟

- برأيي أن الأسلوب الكتابي يميّز الكاتب عن سواه والكتابة هي بحد نفسها حرّة ومجالها فسيح لذا أجد أن الشكل الكتابي يرمز إلى نفسية الكاتب وشخصيّته فهو يقيّد الكاتب متى أصبح روتينـًا وهنا عليه خلق نمطا موضوعيًا جديدًا ينفردُ به ربما يكون وليد نفسه أم وليد مستجدات وتطورات ومتغيرات طارئة

9 - ما دور الواقع والخيال والبعد المرتجى في كتاباتك؟

- للواقع دور أساسيّ في كتاباتي ففيه علاقة مباشرة مع ذاتي ومع القارئ فغالبا ما أجد المرأة تتفاعل وترتاح لقراءتي لأني أكتب بلسانها وأجسد مشاعرها وأعبّر عن حاجاتها كما يتلقّاها الرجل بطيبة خاطر ورحابة صدر علمًا أني أحيانا أتوجه إليه بعتب أو بدعوة ما بغاية لفت نظره إليها بأسلوب لطيف غير جارح لا يمس بكرامته وكيانه وقد سبق وذكرت أن في كتاباتي موضوعية معينة تجد فيها الخيال ملهما مجسدا بأبعاد مرتجاة

10 - هل يتأثر الكاتب بقضايا البيئة التي يعيش فيها؟

- لهو أمر مؤكد أن يكون لبيئة الشاعر وقضاياها دورا مهما في تأثيرات الكاتب وانفعالاته أكانت إيجابية أم سلبية وطريقة تعامله معها وإظهار نظرته إليها ضمن قيمه ومبادئه ومراعاة مشاعر المحيطين به

11 - كيف يمكن معالجة القضايا من خلال كتابات الكاتب؟

- الكتابة بحد ذاتها سلاح ذو حدين .. فالحرف والقرطاس والقلم هم دعاة لطرح القضايا وللتفاهم بشتى الموضوعات ويبقى للكاتب منحى خاص يوصله إلى إقناع القارئ بوجهة نظره وهنا يلعب أسلوبه الحاذق دورا كبيرا

12 - ماذا يتحقق للكاتب من خطواته الكتابية المختلفة؟

- الكتابة فنّ وهواية ورسالة قبل أن تكون عملا لكسب العيش , لذلك نجد أن نادرا ما حقق الكتاب والأدباء ربحا ماديا أما على الصعيد الشخصي فهي متنفس واسع الآفاق يشعر الكاتب من خلاله براحة نفسية سيما حين تصل كلمته بشكل سليم وبفهومها الحقيقي وحين تقدّر وتحترم وتنتشر وتوزّع وتلقى تجاوبا واستحسانا لدى القراء والنقاد

13 - لمن يتوجه الكاتب بكتاباته؟ أم هي ذات طابع معيّن؟

- في المرتبة الاولى يتوجه الكاتب في كتاباته إلى المتلقين كافة بمختلف مجتمعاتهم وثقافاتهم ويشركهم فيها ويحسسهم أنها تعني كل فرد منهم ويحثهم على متابعته وعدم الاكتفاء بمنشور واحد والحكم عليه من خلاله أما بالنسبة للكتابات ذات الطابع المعين أو الخاص فهي بدورها يجب أن تكون محببة من الجميع وبالتالي تتناول مشاكلهم وتعالج مواضيع تهمهم أو تبوح بعواطفهم ومشاعرهم

14 - ما هو الدّور الذي تلعبه الكتابة بين الجنسين؟ وهل تصنع بينهما علاقة مميّزة؟

- لقد سبق وأشرت أن الكتابة سلاح ذو حدين وبالتالي إن التواصل الأدبي بين الجنسين يقرّب بين الأفكار والمشاعر ويثري الإلهام إذا ما توفّرت الروح الشاعرية وتناغمت يمكنه في بعض الأحيان أن يوطّد العلاقة ويخلق نوعًا من المودة والألفة

15 - ماذا يُستشفُّ من خلال كتاباتك؟ وعلى ما تنطوي حروفها وكلاماتها؟

- هنا أترك لقرائي الإجابة عن هذا السؤال أما حروفي فتنطوي على حبّ الحياة والتمثل بالورود التي تمنح الفرح وتعبر بلغتها وتعطي دون مقابل

16 - إلى ماذا يرمي الكاتب من خلال كتاباته؟ وما دعوته التّكليفيّة؟

- الكتابة رسالة بمعنيَيها الاثنين , فهي رسالة من الرب يمنّها على الانسان ويخصه بها وهي رسالة تضمّ بين سطورها هدفا معينا يبقى أن يتوصل كاتبها إلى تعميمها طبقا لمفاهيم عامة مقبولة من الجميع

17 - أيّ فنٍّ كتابيٍّ هو الأفعل بين الفنون الأدبيّة؟

- أرى في عصرنا هذا أن الشعر الحديث هو المستحب لسلاسة أسلوبه وسهولة استيعابه وكأن القارئ الصاعد يبتعد عن العقد والتعقيدات
علمـًا أنّه يتمتع بفنّ كتابيّ مميّز إنما يشترط به أن يكون غنيّـا بالألفاظ اللغوية الراقية

18 - كيف يُحدِّد الكاتب نسائج موضوعه؟

- أنا شَخصيّا أتفاعل مع وجدانياتي فقصيدتي تفرض نفسها علي من حيث موضوعها إنطلاقا من عنوانها فهي تكوّن نفسها بنفسها وتحدد خاتمتها وربما تأتي على أثر مشاعر عامة أو خاصة

19 - هل الكتابة هي نتاج ثورة عند الكاتب؟ وهل الكتابة تصنع ثورة؟

- طبعا الكتابة هي نتاج ثورة عواطف هي إنتفاضة بحد ذاتها سواء أكانت تدعو إلى السلام أم هي دعوة للثورة فهناك العديد من الكتابات التي صنعت ثورات لن آتي على ذكرها هنا

20 - هل التّحريض يصنع الكاتب؟

- لقد سبق وذكرت أن الكتابة رسالة إلهية وفنّ وموهبة وأنها سلاح ذو حدين إذا فالكاتب قادر أن يحرّض بقلمه ويحرّك بحرفه المشاعر

21 - ما هو دور الحبّ في إبداعات الكاتب؟

- الحب عامة وبجميع أنواعه هو أساس في إبداعات الكاتب وهو جسر عبور إلى العديد من المواضيع

22 - بين البعد المرتجى وحقائق الواقع, من يُلهم الكاتب؟

- الواقع .. !! هو ملهم الكاتب المباشَر , إضافة إلى أبعاد مرتجاة تفيض بها الخواطر والوجدانيات

23 - أين يتم نشر إبداعتك الكتابيّة إعلاميا ؟

- محلّيا أنا أنشر قصيدة أسبوعيا في صحيفة الأنوار الموقرة - الصفحة الثقافية , أما على الصعيد الاعلامي المرئي فقد تم استضافتي في عدة محطات تلفزيونية وفضائيات كذلك في عدة برامج إذاعية إضافة إلى العديد من المواقع والصحف الالكترونية على الانترنت وفي صفحاتي الخاصة على الفايسبوك الذي أعتبره الوسيلة الإعلامية الأكثر إنتشارا وقد ساهم بدوره في ترويج ونشر أعمال الكتاب والأدباء والشعراء إلى كافة أقطار العالم وتمت من خلاله علاقات عامة وصداقات مشرّفة لكنه في نفس الوقت عالم خاص ولا يحلّ مكان التلفزيون والكتاب المطبوع والموضوع في متناول القراء البعيدين عن عالم الفايسبوك والمهتمين فعلا بالأدب

23 – عناوين وماهية إصدارتك؟ ونموذج نصّي من إبداعتك الكتابيّة؟

مؤلفاتي :

- إمرأةٌ تَحتَ الشَّمس - ديوان شعر - الجزء الأول - 2011
يرافقه : دي في دي - فيديو - 15 قصيدة من ديوان إمرأة تَحتَ الشَّمس
- نَـدَيـات - ديوان شعر 1975 - طبعة جديدة 2011
- إمرأةٌ تَحتَ الشَّمس - الجزء الثّاني - 2012
- إمرأةٌ تحتَ الشَّمس - الجزء الثالث والأخير - 2012
- صَبـاحِيّـات - 2010
- مَدامِع النّدى - 2010
- سوانح امرأة - 2010
- رَجُـلُ المُستَحيــل - قيد الطبع
- يَـومِيّـات عاشقة - قيد الوضع
- رسائل مُغلَقة - قيد الوضع

- أخترت لكم حصريّـًا قصيدة من ديوان " رَجُـل المُستَحيــل " ..

هـــذا الهــوى

خذوني.. إعتقلوا قصائدي
فتّشوا أوراقي المعجونة بحروف اسمِه
إبحثوا عنه في وجهي
تغلغلوا في أعماقي وأوردتي
سوف تجدونه مكتوبـًا
على صفحات جسدي
سَتنشقون رائحتَه وتُبصرونَ كلَّ فوارقِه

هذا الهوى قد نالَ مِنّي
عنيفـًا أتاني من حيث لا أدري
مختلفـًا عن كل ما عرفتُه
يرفل بصدر اللهفة
صاهلَ المنى
بين أضلعي وحنائني
ما صادفتُ نظيرَه ولا انتظرتُه
ما عرفتُ أنّـهُ أبُ الهوى وآخرُه
له في رأسي مكانة تهز خاطري
طوَت بُرقعَ المحاقِ على شوقٍ
يهيجُ في مضيقي
بزوابعَ حنيـــــــــــــنٍ تقتلني
ليَنبَلجَ طيوفـًا تَعقدٌ جسدي
أنجبت من رَحم الغرام عِشقـًا بَليلًا
وغَضاضةً ناهلَةً
إلى روض الحسانِ تَوهّجَ طيبُها
دَنَت من أجزائي تَشدُّ إزارَها
عانقَت خيوطُها أشرعتي
وتَجانُسٌ تَمهّدَ مَتاهاتِ جسمي
رسمَ على قلبي قبلةَ وئامٍ ذابحَة
فتَناسَقَ .. وتَناشرَ .. وتَناصفَ
حَملَني في إبحار جزيرتِه
فإذا الرحيلُ مِنهُ مُستَحيلٌ
وإذا الشّوقُ يعودُني كلَّ حين
أنهضُ فيهِ وبهِ أستَعين
وإذا الصدى يُرَجّعُهُ في اليَقين
في الرؤى البيضاء ألتَقيه
أرقصَ صَمتي رَجلُه
هَفَت إليه نفسي
إتّـكأت في مرفَئه روحي
تَشابكَ وقلبي بلقاء حَميم
إنفرَد على منصّةِ عشقي
وَثبَ من قصةِ حبٍّ فكَّ رموزَها
بلغَ عَلياءَها
أحالَني بطلتَها
وكأسًا برفقٍ يَحتَسيها


25 - كلمة ختاميّة جريئة البوح؟

- كلمتي الختامية : الحَياةُ أجمَل مِن أن تَكونَ زهرةً سَوداء .. فَلنُحبَّها وَلنَبنِ فيها سَعادَتَنــــا