مؤامرات التطبيع العربي بقلم إبراهيم النشوي
تاريخ النشر : 2020-09-20
مؤامرات التطبيع العربي
تتوالى المحن والشدائد على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم . فمنذ زمن بعيد والقضية الفلسطينية تعاني من أزمات الدفاع العربي عنها إلا أن بعد رحيل بعض القادة العرب بدأت تظهر جلياً فقر الدفاع عن هذه القضية الانسانية الفلسطينية .
أصبح الفلسطينيين في هذا الزمن غرباء بين أشقاءهم بعد التطبيع العربي الخليجي من دولة الامارات والبحرين .
هذا التطبيع الاماراتي البحريني .. (الخليجي) الامريكي الاسرائيلي يعطي القيمة والاهمية لدولة الكيان ويرفع من شأنهم بل ويعطيهم الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة القرن . وللأسف لا يدركون أولئك الرعاة العرب أن هؤلاء المغتصبين لا يفرقون بين كبيرهم وصغيرهم ، فاليوم فلسطيني وغدا هم.. والتاريخ هكذا يعلمنا ...
إن أمريكا وبني صهيون ومن طبّع معهم ولف لفهم وحال حولهم وصفق لهم يعتقدون أن القضية الفلسطينية ستنتهي يوماً والقدس سيتم بيعها ويتجاهلون أن الدم الفلسطيني الذي سقط لا زال يروي أرضه ومقدساته ولا زال يروي أبناء شعبه لنخوة الدفاع عن قضيتهم بل وتوحيدهم في وجه هذا التحالف العربي الغربي .
آن الأوان للوحدة الفلسطينية بين جميع الاطياف والتكاثف للدفاع عن قضيتنا الشريفة العادلة ، وآن الاوان لتوحيد جميع الجبهات في خندق الدفاع عن القضية ورسم خطط المقاومة فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
إبراهيم النشوي
حرر في 18/9/2020