السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2020-09-18
السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين  بقلم:عطا الله شاهين


السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين..
عطا الله شاهين
لا يخفى على أحد بأن القضية الفلسطينية تراجع الاهتمام بها من الدول العربية اللاهثة وراء التطبيع مع دولة الاحتلال وهذا التطبيع الذي تقوم بها هذه الدول يضر بقضية فلسطين، التي لطالما حظيت خلتل العقود الماضية باهتمام عربي، أما الآن ما نراه من تطبيع تلك الدول بات يطرح سؤال هل هذه الدول المطبعة موافقة على صفقة القرن التي لا تعطي دولة للفلسطينيين وتعتقد تلك الدول بأن ن تطبيعهم سيحقق السلام للفلسطينيين وفي المنطقة، فهل عنوان المرحلة القادمة معادلة السلام مقابل السلام كما يزعم رئيس حكومة الاحتلتل بنيامين نتانياهو فهل بتطبيعهم مع دولة الاحتلال يريدون فرض صفقة القرن على الفلسطينيين بالغصب، مع أن خطة السلام االتي أعلنت عنها الإدارة الامريكية ولمعروفة اعلاميا بصفقة القرن كانت بطرحها مجحفة بحق الفلسطينيين، فلم تعط للفلسطينيين دولة على حدود ٦٧ انما تحدثت عن كانتونات غير مترابطة مع بعضها البعض كجيوب معزلولة ، والمستوطنلت باقية، وحتى أنها كما نرى ما زالت تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين، فعن أي دولة يتحدثون في الصفقة
لا شك بأن اقدام معظم الدولة العربية على التطبيع مع دولة الاحتلال انما يؤلم الفلسطينيين، على الرغم من ان القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأهم في الصراع العربي الإسرائيلي، ومن هنا نقول بأن السلام في المنطقة فقط بحل قضية فلسطين ، فلا يتوقع بأن يكون هناك استقرارا في منطقة الشرق الأوسط ما دام الفلسطينيون يرزحون تحت الاحتلال، فالتطبيع الذي تجريه تلك الدول مع دولة الاحتلال يعتبر خرقا لقرارات الجامعة العربية ولمبادرة السلام العربية
بدون أدنى شك فإن الفلسطينيين يرفضون صفقة القرن جملة وتفصيلا، لأنها لا تعطي حقوقا للفلسطينيين، لأن الصفقة معبارة عن سلام اقتصادي، وكانتونات معزولة وطرق التفافية للمستوطنين، وقضم للأراضي الفلسطينية، ومعازل أشبه بجيتوهات يتنقل المواطنين عبرها بتصاريح، ولا سيطرة للفلسطينيين على الحدود، ودولة منزوعة السلاح، ولا سيطرة للفلسطينيين على المعابر، فعن أي دولة يتحدثون في هذه الصفقة التي تنسف حل الدولتين
ففي ظل ما يحاك فذ هذه المرحلة ضد الفلسطينيين من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية فإنه لم يبقى للفلسطينيين سوى الصمود على الأرض الفلسطينية في وجه كل هذه المؤتمرات، التي تستهدف انهاء القضية الفلسطينية فالسلام يأتي عبر اعطاء الفلسطينيين دولة على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .. .