حماية البنات والنساء والأطفال من العنف ومن التفكك الأسري بقلم المحامي مؤمن الناطور
تاريخ النشر : 2020-09-17
حماية البنات والنساء والأطفال من العنف ومن التفكك الأسري بقلم المحامي مؤمن الناطور


تابعت ما تحدّثت به الفتاة #أفنان_ياسين ، وتابعت أيضاً مَن تحدّث في هذا الموضوع من نفس العائلة.. ورأيي:
١. يحق للفتاة أن تُطالِب بإيجاد حل لها إن كانت تتعرّض للعنف البدني أو النفسي أو الجنسي، وحقها أيضاً في مشاهدة والدتها، وحق والدتها أيضاً باستضافتها.
٢. العائلة شهادتها مجروحة كونها أصبحت الخصم في هذه القضية، فغالباً الفزعة العائلية تشتد في هكذا أمور، حتى يحافظوا على عائلتهم من التفكك والسمعة السيئة..
والأفضل أن تقوم النيابة العامة بالتحقيق مع الأشخاص المذكورين في منشور أفنان.. وإن لم يُثبِتوا ما قالته الفتاة، يكتفوا بتوقيعهم على تعهدات بعدم التعرض للفتاة أو إيذائها والسماح لها برؤية والدتها بدون قيود، أما بالنسبة لأفنان فعمرها أصغر من أن تمتلك دليل يُثبِت صحّة قولها، وهنا يأتي دور بيت الأمان والمؤسسات النسوية، ويُتابعوا حالة الفتاة في أي مكان تسكنه "حتى لو في بيت والدها".
٣. أخيراً، يبدو أن مسألة لجوء الفتيات إلى مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت ظاهرة، ومن المؤكد أن كل هذا يؤدي إلى التفكك الأسري، ولا نُشجّع عليه، والمطلوب بديل حكومي لهكذا قضايا يكون سهل الوصول إليه عن طريق خط هاتف ساخن ومجاني، ومقر خاص بهذه الجهة لتتابع باهتمام قضايا العنف.. المؤسسات النسوية ضعيفة لتقوم بحل هكذا إشكاليات وقضايا وحدها، ويجب أن تكون مُسنَدة بدائرة حكومية خاصة بقضايا العنف ضد النساء والأطفال.
#احموا_النساء
#احموا_الأطفال
المحامي:
#مؤمن_الناطور