كرازي فلسطين! فمن سيكون؟ - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2020-09-01
كرازي فلسطين! فمن سيكون؟  - ميسون كحيل


كرازي فلسطين! فمن سيكون؟

إنه المنتظر، القادم من مكان ما، لا أعرف من يكون، ولا يعرف أحداً غيري من سيكون، فكل الدلائل تشير إلى أن هناك وجه وشخص واسم سيظهر لتكملة المؤامرة التي تعدت منطقة المنتصف! وقد يجتهد الناس للتخمين والتوقع وحتماً على خطأ سيكون الغالبية منهم؛ فقد يظهر شخص لا يعرفه أحد، أو آخر كان اسما عابراً، أو شخصاً تربى في أحضانهم من ولادته وحتى قيادته! وقد يرى بعضاً من الناس حالة التشاؤم على سحابة تمر من فوق الرؤوس بعد أن أصبح العرب بلا خجل أو خوف ودون فكر وانتماء حتى باتت عناوين المؤامرة واضحة حتى وصلت السحابة فوق رؤوس عدد من الفلسطينيين الطامحين في دور لهم ضمن مؤامرة تحددت أهدافها بإنهاء تام لمنظمة التحرير الفلسطينية وتغيير في شكل القضية الفلسطينية، ورسم خريطة جديدة لوطن عربي لا يضم فلسطين إلا إسماً في التاريخ وأرض مقطعة وحدود واحدة مع العالم الخارجي براً وبحراً وجواً! وحكام جدد على شكل الحجاج الثقفي سيقطعون الرؤوس لكل من سيردد سنرجع يوما إلى حينا وسنرجع مهما يمر الزمان! فلا عودة بعد الآن إلا لمن باع فلسطين بحقل من النفط أو شجرة نخيل أو قصر ومال وجاه!
لقد اتضحت الصورة تماماً، وأصبح العرب جزءاً من الوجود الإسرائيلي وامتداده، ويشكل تلاحماً معه وتناسقاً مع الهدف الرئيسي في تحويل القضية الفلسطينية إلى خيط دخان! وشعب فلسطيني لا يجتمع أبداً وكل جزء فيه يبقى على وضعه في نفس المكان يستمر في الحياة فلا عودة للاجئين، ولا دولة على مقاسات الشرعية، ولا قدس، ولا حدود، ولا استقلالية كاملة وكل هذا لم يتبقى لتنفيذه سوى شخصية جاري البحث عنها أو موجودة ولم نحددها بعد، وتكون مقبولة اسرائيلياً أولاً وعربياً ثانياً تشبه تماماً حيوان الذئب والثعلب مجتمعان و مرونة القفز المكتسبة من حيوان القرد واسماً يحمله بعباءة عربية مكتوب عليها صنع في إسرائيل سواء كان من عامة الشعب أو إخواني أو مهاجر أو من الفميليا السابقة والفائض منهم! ولا يهم بالنسبة للآخرين ممن يتآمرون ويخططون في النهاية إلا شخص يحمل الاسم! كرزاي فلسطين فمن سيكون؟

كاتم الصوت: شخصية غير متوقعة؟ و مداخل مالية وإقتصادية ومشاريع عدة.

كلام في سرك: حاجة المؤامرة لهذه الشخصية سواء فرد أو مجموعة هي الشعرة التي ستقصم ظهر البعير! فإما نجاحاً لهم أو صراع جديد بشكل آخر. يتبع قول الشاعر إذا الشعب يوماً أراد الحياة.

ملاحظة: الصمت أبلغ من الكلام في تكملة المشوار.