رسالة حب تونسية إلى فلسطين المعرض الفني الالكتروني الدولي (ألوان من تونس)
تاريخ النشر : 2020-08-25
رسالة حب تونسية إلى فلسطين المعرض الفني الالكتروني الدولي (ألوان من تونس)


رسالة حب تونسية الى فلسطين
المعرض الفني الالكتروني الدولي (ألوان من تونس)
للفنان التشكيلي التونسي خليفة البرادعي
الخليل : انطلق اليوم الأثنين المعرض الفني (ألوان من تونس) للفنان التشكيلي التونسي خليفة البرادعي وذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي...... و عبرالفضاء الالكتروني لدولة فلسطين وقد اشرف على تنظيم المعرض الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل (مركز فنون الطفل الفلسطيني ) وجمعية ملتقى الفن التشكيلي (حنين) وبالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية
وهو معرض يحمل رسالة حب تونسية إلى الشعب الفلسطيني من تونس ويحتوي المعرض على مجموعة أعمال فنية متعددة حيث تم عرض 50 لوحة منتقاة من أعمال الفنان التونسي خليفة البرادعي وتأتي هذه المعارض الفنية ضمن تفعيل المشهد الثقافي في فلسطين ومدينة الخليل في ظل جائحة كورونا والذي قررته الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل بالتعاون مع الشركاء .......
ويمثل انطلاق المعرض الالكتروني 2020 للفنان التشكيلي خليفة البرادعي محطة جديدة ضمن مسيرة البرادعي الفنية بعد عدد من المعارض الخاصة و الجماعية بتونس و خارجها..
يحدثنا البرادعي عن تجربته الفنية وعن رسالة المعرض :
يقول الفنان التونسي خليفة البرادعي "... بأن تجربته الفنية هي ثمار عمل متواصل مع مختلف الخامات و المحامل ويضيف " منذ عقدين و أنا أتعامل مع المواد الكيميائية المختلفة في علاقاتهم بعضهم ببعض و تفاعلاتهم في ما بينهم و بالتالي نتحصل على ألوان مختلفة و أشكال متعددة داخل اللوحة ذاتها و باختصار اللوحة تصبح عملا مخبريا يتم به اكتشاف ألوان و أشكال جديدة يمكن تطويعها في أعمال أخرى و بالتالي العمل الفني بالنسبة لي ليس ألوان فرشاة و محمل بل هو غوص في الأعماق ...هي مغامرة حلوة و قصة عشق عنيف في بعض الأحيان و غضب في وقت آخر و بالتالي لكل عمل لون و قصة و...حكايات.. أما عن لوحاتي فهي عبارة عن تفاعل مع المادة أو المواد المختلفة المستعملة التي أفرزت ألوانا و انكماشات و انزلاقات مساهمة في توجيه تركيبة اللوحة و اخراج موضوعها من الواقعية الى التجريد أو بالأحرى الى عالم الخيال...".
ويعتبر الفن التشكيلي مجال مخصوص ضمن تجربة الفنان البرادعي التي يخوضها بشيء من فتنة الفكرة و سحر المغامرة الفنية و حرقة الأسئلة التي منها تلك المتصلة بالرؤية الفنية و النظرة تجاه الذات و العناصر و التفاصيل و الآخرين حيث الفن هو تلك الثمار على قارعة الحياة في شأن العلاقة مع المتقبل و المتلقي الذي صار الجزء المهم في هذا الانتاج الابداعي الذي يقدمه الفنان في سياق معاناته و صراعه النبيل مع الأفكار و البحث المضني للوصول الى الينابيع..ينابيع الفن ..
في هذا السياق تبرز تجربة الفنان التشكيلي خليفة البرادعي الذي كانت له مشاركات سابقة مميزة في عدد من المعارض والفعاليات الثقافية العربية والدولية وعبر تجارب و تيارات فنية مختلفة تعكس الحراك التشكيلي المعاصر في تونس
الفنان البرادعي هو عضو اتحاد الفنانين التشكيليين و عضو جمعية رؤى للفنون التشكيلية و كاتب عام جمعية التربية الفنية بصفاقس في تونس و كانت له معارض فردية و جماعية بصفاقس و المنستير و تونس و المحرس و المهدية و الشابة و برواق الفنان جلال الكسراوي و بالمركز الثقافي لمدينة تونس وذلك الى جانب المشاركات خارج تونس منها بكل من ليبيا و المغرب و اليمن والأردن و فرنسا كما تم تكريمه عدة مرات
العمل الفني لدى الفنان البرادعي هوعمل متواصل مع مختلف الخامات و المحامل المختلفة للوصول الى ألوان مختلفة و متعددة داخل اللوحة لتصبح عملا مخبريا و بالتالي العمل الفني بالنسبة للفنان خليفة البرادعي ليس ألوان فرشاة بل هو الغوص في عوالم خبر تفاصيلها و أشياءها و عناصرها..
و عن هذه التجربة الالكترونية حدثنا قائلا : انا عشقي لفلسطين لا يوصف وهذا المعرض هو رسالة حب للشعب الفلسطيني من تونس التي قال عنها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود "هل يشفى القلب من حب تونس " ونحن كذلك سنظل في عشق دائم لفلسطين .....هذا المعرض الالكتروني هو جسر تواصل و محبة بين شعبين اخوين على مر التاريخ (الفلسطيني و التونسي)........