جبريل الرجوب ...بصراحة - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2020-07-26
جبريل الرجوب ...بصراحة  - ميسون كحيل


جبريل الرجوب ...بصراحة

اللي في قلبو على لسانه، هذا ما أجده في أي ظهور لأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وأما حديثي اليوم عنه؛ فذلك لأنني أرى نشاطاً ملحوظاً وتحرك مميز يقوم به في كل زاوية من زوايا الوطن، رياضية، سياسية، اجتماعية، وتندرج جميعها ضمن عمله الوطني دون كلل أو ملل، وفي بذل الجهود سواء على مستوى العلاقة مع حركة حماس أو غيرها من الفصائل الفلسطينية وخاصة ما يتعلق بتشكيل جبهة وطنية وشراكة سياسية تضم وتشمل الجميع وتؤسس لحالة فلسطينية جديدة. وما يعجبني أيضاً أن اللواء الرجوب يضع العصا في دواليب كل من يحاول التقليل من جهوده وحالة التقارب المعلنة، وبغض النظر عن رأينا أو حتى في عدم الرضى عن كواليس المواقف وخفايا النيات من بعض الأطراف والجهات إلا أن التحلي بالصبر والحكمة والتفاؤل من متطلبات المرحلة خاصة وأن اللواء الرجوب كما رأينا صادق ومتفائل .
في العادة لا يهمني رضى البعض أو غضبهم عندما أتناول مسار وأسلوب وجهود شخصية ما تعمل دون النظر إلى الخلف وهدفها تحقيق نقاط وتسجيل أهداف للبقاء في الصدارة، والمشهد السياسي التنظيمي والفصائلي واضح الآن، حيث أن الرجوب في الصدارة ومنطلقاً أكثر إلى الأمام و الثبات على قمة الترتيب، خاصة -وهنا أعلن حالة الاستغراب- أن البقية ممن أعرفهم وتعرفونهم في حالة غريبة وفريدة من الغياب، وقد يكون منهم من نفذ أوامر المتحدث باسم الحكومة ابقوا في منازلكم! رغم ذلك حمل الرجوب المسؤولية وبدعم من الرئيس غير مكترث بالغائبين ومن يتلحف بالفيتامينات للحماية من كورونا! ولكن سنتذكر معاً أنه في فترة انتشار وباء كورونا غاص الرجوب في عمق المصلحة الوطنية ليستخرج طريق يمكن أن يقود نحو وحدة فلسطينية بشفافية ومصداقية لا تشوبهما شائبة ودون أي حسابات خارجة عن الصف الوطني وهذا هو جبريل الرجوب ...بصراحة.

كاتم الصوت: غضب وغضب وغضب من خط سير جبريل الرجوب! فليغضب من يغضب .

كلام في سرك: يعني من المفروض عدم تخطي الحدود فكلمة الرئيس هي كلمة فلسطين.