الراقصة والجلاد بقلم حياة قاصدي
تاريخ النشر : 2020-07-18
الراقصة والجلاد بقلم حياة قاصدي

تتبعثر الأحلام والكلمات
لدى سيدة الراقصات
حملت حقائبها
وسكنت المخيمات
تركت عقدها
ونسيت أحزمتها
هناك
حيث صار الدجالون يولدون بالمئات
والمنافقون يشترون الشرف بالدولارات
تنام الراقصة في حضن موتاها
وتغرق في سبات

حينما غنت مبتسمة للمطر
و سردت شعرهاللحجر
وفي وجدانها وطن ينتظر
أدركت أن دربها شوك
ورقصها شرك
وخروجها للحياة إفك ّ

حينما وقف الدجال على بابها
منتزعا منها أساورها
آخذا عزتها
نسيت رقصها
تلك التي دمر الجلاد أسوارها
وتركها تهيم باكية في شوارعها
ناسيا أن الله وحده يحيي الموتى
وينزع الحياة