مُعَلَّقَةُ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةْ بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
تاريخ النشر : 2020-07-18
مُعَلَّقَةُ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةْ  بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه


مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {150}مُعَلَّقَةُ الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّةْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
1- فِي الثَّانَوِيَّةِ نِلْتُ خَيْرَ جَوَابِي = وَنَجَحْتُ فِي عِلْمِي وَفِي مِحْرَابِي
2- فَمَضَى الزَّمَانُ مَعَ النُّبُوغَ مُعَظِّماً = يُلْقِي انْحِنَاءَتَهُ عَلَى الْأَصْلَابِ
3- أَرَأَيْتُمُ هَذَا النَّجَاحَ يَزُورُنَا = نُجْحاً يَجِيءُ لَنَا عَلَى الطَّبْطَابِ
4- اَلثَّانَوِيَّةُ جُزْتُهَا بِتَفَوُّقٍ = كَالسَّابِقِينَ بِطَلْعَةِ الصَّخَّابِ
5- بَلْ إِنَّنِي وَسَطَ الزِّحَامِ أَبُزُّهُمْ = ضَحِكَ الزَّمَانُ مَعَ الْهَنَا الذَّوَّابِ
6- فِي الثَّانَوِيَّةِ شُفْتُ كُلَّ مَلَامِحِي = وَتَفَوُّقِي بِتَطَلُّعِي السَّكَّابِ
7- أَنَا مَنْ قَفَزْتُ إِلَى الْعَلَاءِ فَبَارِكُوا = بِمَعَالِمِ التَّفْرِيحِ لِاسْتِتْبَابِي
8- أَنَا مَنْ عَلَوْتُ وَرَاقَ لِي تَفْرِيحُكُمْ = بِالْخَيْرِ وَالْبَرَكَاتِ وَالْإِطْرَابِ
9- بَرَكَاتُ رَبِّي تَسْتَهِلُّ قُدُومَهَا = بِهِلَالِكُمْ فِي قَاعَةِ اسْتِجْوَابِي
10- أَحَبِيبَ أَفْئِدَةِ الْجَمِيعِ اذْكُرْ لَنَا = كَيْفَ النَّجَاحُ بِشِرْعَةِ السَّيَّابِ ؟!!!
11- فِي الثَّانَوِيَّةِ تَرْفَعُونَ رُؤُوسَنَا = نِعْمَ النَّجَاحُ نَجَاحُكُمْ طُلَّابِي
12- فِي الثَّانَوِيَّةِ ظَلَّ حَفْلُ تَفَوُّقِي = فِي خَاطِرِي مَا جَاءَ بِاسْتِغْرَابِي
13- بَعْدَ اشْتِيَاقِي بَعْدَ طُولِ غِيَابِ=جَاءَ النَّجَاحُ كَطَارِقِ الْأَبْوَابِ
14- نَالَ الْجَمِيعُ نَجَاحَهُمْ وَأَمَانَهُمْ=آنَ الْأَوَانُ لِأَخْذِ بَعْضِ{مَنَابِي}
15- إِنَّ النَّجَاحَ فَخَامَةٌ وَسَعَادَةٌ=هُوَ بَهْجَةٌ هُوَ مِنَّةُ{الْوَهَّابِ}
16- كَانَتْ صَلَاتِي{لِلْإِلَهِ}كَثِيرَةً=أَدْعُو{الْإِلَهَ}مُلَازِمَ الْمِحْرَابِ
17- وَالْاِشْتِرَاكُ بِفَرْحَةٍ لِنَجَاحِنَا=بَيْنِي وَبَيْنَ الْأَهْلِ وَالْأَصْحَابِ
18- جَاءَ الصِّحَابُ مُهَنِّئِينَ سَعَادَةً=يُبْدُونَ حَقًّا أَعْظَمَ الْإِعْجَابِ
19- كَانَتْ نَتِيجَتُنَا سَعَادَةَ أَهْلِنَا=كَانَ انْتِظَارِي مُتْعِباً أَعْصَابِي
20- وَنَجَحْتَ فِعْلاً يَا{حَبِيبَ قُلُوبِنَا}= بَعْدَ اجْتِهَادِكَ بَعْدَ كُلِّ صِعَابِ
21- جَاءَ الْأَنَامُ بِفَرْحَةٍ وَسَعَادَةٍ=فَدَعَوْتَهُمْ دَخَلُوا مِنَ الْأَعْتَابِ
22- جَلَسُوا بِحُجْرَتِنَا دَعَوْتَ جُمُوعَهُمْ=لِشَرَابِ شَيْءٍ مُذْهِبِ الْأَوْصَابِ
23- طَالَ الْحَدِيثُ عَنِ النَّجَاحِ بِلَذَّةٍ=ثُمَّ احْتَسَيْنَا الشَّايَ فِي الْأَكْوَابِ
24- وَالْكُلُّ يَسْأَلُ:كَيْفَ كَانَ نَجَاحُهُ؟!!!=إِنَّ الْجَوَابَ{لِخَالِقِ الْأَسْبَابِ}
25- كَانَ الدُّعَاءُ بكُلِّ وَقْتٍ..{رَبَّنَا}=وَفِّقْ عِبَادَكَ وَاهْدِهِمْ لِصَوَابِ
26- يَا{رَبِّ}أَسْعِدْ كُلَّ عَبْدٍ عَامِلٍ=أَوْ مُخْلِصٍ دَوْماً بِكُلِّ خِطَابِ
27- يَا{رَبِّ}فَضْلُكَ يَا{كَرِيمُ}هَدِيَّةٌ=أَسْعِدْ بِفَضْلِ{الْمُنْعِمِ}{الْوَهَّابِ}
28- {فَحَبِيبُنَا}نَالَ النَّجَاحَ بِهِمَّةٍ=وَشَجَاعَةٍ كَشَجَاعَةِ{الْخُطَّابِ}
29- {لِلنَّاشِئِ الْغَالِي}سَلَامٌ دَائِمٌ=مِنْ كُلِّ قَلْبٍ مُخْلِصٍ أَوَّابِ
30- {لِلْفَائِزِ الْمَيْمُونِ}كُلُّ تَحِيَّةٍ=بِالْفَوْزِ وَالتَّوْفِيقِ يَا أَحْبَابِي
31- أُسْعِدْتُمُوا-يَا إِخْوَتِي-بِنَجَاحِهِ=لِثَبَاتِهِ إِحْسَانِهِ لِجَوَابِ
32- كُونُوا أُبَاةً مُخْلِصِينَ لِدِينِكُمْ={لِإِلَهِنَا}فَتَوَجَّهُوا بِمَتَابِ
33- وَكَذَا{الْحَبِيبُ}مُوَجِّهٌ وَمُعَلِّمٌ=لِشُيُوخِنَا دَوْماً لِجَمْعِ شَبَابِ
34- يَا{رَبِّ}وَفِّقْنَا لِكُلِّ فَضِيلَةٍ=لِنُزِيلَ كُلَّ الْهَمِّ وَالْأَوْصَابِ
35- أَنْعِمْ عَلَيْنَا بِالدَّوَامِ لِنُجْحِنَا=فَهُوَ الشِّفَاءُ لَنَا لِكُلِّ مُصَابِ
36- فَرِحَ الْأَنَامُ بِكُلِّ أَسْبَابِ الْهَنَا=لَمْ يَسْعَدُوا كَسَعَادَةِ{الْوَثَّابِ}
37- يَا{رَبِّ}وَفِّقْنَا لِنُجْحٍ دَائِمٍ=فُنُفُوسُنَا أَقْوَتْ مِنَ الْأَوْشَابِ
38- يَا{رَبِّ}أَسْعِدْ جَمْعَ كُلِّ شَبَابِنَا= بِنَجَاحِهِمْ فِي حُسْنِهِ الْخَلَّابِ
39- كَانَتْ ذِئَابُ الْحَيِّ تَأْمَلُ سَقْطَةً=خَابَتْ أَمَانِيهِمْ وَسَعْيُ ذِئَابِ
40- بِئْسَ الذِّئَابُ تُحِبُّ أَكْلَ لُحُومِنَا=إِنَّ الْوُحُوشَ عَتَتْ بِدُنْيَا الْغَابِ
41- غِيظَ الْعُدَاةُ بِكُلِّ قَلْبٍ حَاقِدٍ=وَتَمَلَّكَتْهُمْ لَعْنَةُ الْأَرْبَابِ
42- كَانَتْ حُقُودُ جُمُوعِهِمْ بِسَفَاهَةٍ=بِئْسَ الْحَقُودُ مَصِيرُهُ لِتَبَابِ
43- إِنَّ الْحَقُودُ يُكِنُّ سُخْطاً شَائِناً=اَلنَّارُ مَوْعِدُهُ وَسُوءُ عَذَابِ
44- وَعُدَاتُنَا فَلْيَسْقُطُوا وَلْيَخْسَئُوا= وَلْيَذْهَبُوا جَمْعاً بِدُونِ إِيَابِ
45- وَقُلُوبُنَا بِذِهَابِهِمْ أَضْحَتْ هَنَا= إِنَّ الْعُدَاةَ مَصِيرُهُمْ لِذِهَابِ
46- فَتَبَسَّمَتْ أَيَّامُنَا وَحَيَاتُنَا=لِنَجَاحِ{حِبٍّ نَاصِعِ الْجِلْبَابِ}
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
[email protected] [email protected]