صدور العدد الجديد من مجلة مرامي الالكترونية الفصلية
تاريخ النشر : 2020-07-14
صدور العدد الجديد من مجلة مرامي الالكترونية الفصلية


صدور العدد الجديد من مجلة مرامي الالكترونية الفصلية


صدر العدد الجديد من مجلة مرامي الفصلية، وسلطت افتتاحية العدد 143،(يوليو_أغسطس _سبتمبر) الضوء على تأثير كورونا على المستوى المحلي والعالمي، وعلى الفرد والأسرة والمجتمع، حيث قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس تحرير المجلة، في مقالها "مرامينا"، الذي جاء بعنوان "نحن وكورونا":

"كيف تغيَّرت أحوال الناس في خضم جائحة فيروس كورونا؟

بين ليلة وضحاها أصبح المجتمع يتوجَّه إلى طرق أخرى غير التي اعتاد واعتمد عليها في معيشته، نزل بنا الوباء وتغيرت الحياة وتبدَّلت العادات.

لقد جاء هذا الفيروس تحدياً كبيراً لدول العالم أجمع بما فيها العظمى منها، التي لم تستطع أن توقف هجمات كورونا، فهدَّدت الهجمات حياة البشر، وزرعت المخاوف، خاصة بعد التسجيلات اليومية لعدد الإصابات والوفيات في العالم، والتي تزداد يوماً بعد يوم؛ واندفع الكثيرون للبحث عن وسائل للبقاء مع  دخول لقمة العيش ضمن الكيانات المهدَّدة، كأحد أهم نتائج الانهيارات الاقتصادية التي واكبت اجتياح الفيروس للعالم، ليصبح الأمن الصحي والغذائي والوظيفي مهدَّداً بعد أن كادت القطارات التنموية التي يسيِّرها الإنسان تتوقف، لولا أن انتبهت الكثير من المجتمعات، ومنها مجتمعنا بقيادتنا الحكيمة، إلى اتخاذ خطوات تجعل القطار يكمل مسيرته وإن كانت برؤية مختلفة. فكما اتجهت الأعمال والوظائف إلى استمرار نشاطها عن بعد، كذلك التعليم، الذي قطع قطاره طريقاً آخر كان غريباً وصعباً، لكن مع التصميم والرغبة في أن يبقى التعليم حاضراً وبقوة مهما كانت الظروف، تجاوز مجتمعنا أزمة إغلاق المدارس؛ فتعلم الأبناء من البيوت، وبالرغم من مشكلة عدم توفر الألواح الإلكترونية لدى جميع الأسر، إلا أن الدولة أسهمت في حلها لمواكبة سبل التعلم الجديد.

وأضافت قائلة:

"لقد ظل الوضع الإنساني تحت مجهر الاهتمام العالمي والوطني أكثر من أي جانب آخر، فجاءت دعوات الجهات المختصة بالتزام التباعد الاجتماعي، والعزلة في البيوت، واتباع كافة الاحترازات المعلنة، ولم يترك الأمر لمزاجية كل فرد، بل الجميع مسؤول في الالتزام بهذه الاحترازات؛ كباراً وصغاراً، من الشخصيات المهمة إلى أفقر فقراء العالم، وذلك حفاظاً على صحة الفرد المؤثرة في صحة المجتمع كله، وأشير هنا إلى تحمل المواطن ابتعاده عن عادات وتقاليد مجتمعية وأسرية تعكس التماسك والمحبة بين الأفراد، وهي قيم ضرورية لحياتنا ترقى بعلاقتنا الإنسانية، ونأمل أن يحذو رواد الشواطئ والمقاهي من الجنسيات المختلفة حذوهم، ويتجنَّبوا اللقاءات في هذه الأزمة إلا بالحدود المشروطة في الاحترازات المعلن عنها."

وأضافت موضحة:

"لقد ظل الوضع الإنساني تحت مجهر الاهتمام العالمي والوطني أكثر من أي جانب آخر، فجاءت دعوات الجهات المختصة بالتزام التباعد الاجتماعي، والعزلة في البيوت، واتباع كافة الاحترازات المعلنة، ولم يترك الأمر لمزاجية كل فرد، بل الجميع مسؤول في الالتزام بهذه الاحترازات؛ كباراً وصغاراً، من الشخصيات المهمة إلى أفقر فقراء العالم، وذلك حفاظاً على صحة الفرد المؤثرة في صحة المجتمع كله، وأشير هنا إلى تحمل المواطن ابتعاده عن عادات وتقاليد مجتمعية وأسرية تعكس التماسك والمحبة بين الأفراد، وهي قيم ضرورية لحياتنا ترقى بعلاقتنا الإنسانية، ونأمل أن يحذو رواد الشواطئ والمقاهي من الجنسيات المختلفة حذوهم، ويتجنَّبوا اللقاءات في هذه الأزمة إلا بالحدود المشروطة في الاحترازات المعلن عنها."

كما ضم العدد عدة تحقيقات ومواضيع وحوارات متميزة ومتنوعة، منها استضافة الدكتورة فريدة الحوسني، التي تحدثت عن تجربتها الناجحة في الجمع بين الطب والاعلام، وقدم العدد عدة رسائل توعوية أهمها "نسيان الأطفال في السيارة"، وكذلك تم تسليط الضوء على حملة "الوطن أسرة"، وأكد سعادة أحمد بن ركاض العامري من خلال باب في ضيافة مرامي، أن المنازل التي تخلو من مكتبات خاصة ..خالية من النبض، وكان الدكتور طلال أبو غزالة ضيفا في مرامي لهذا العدد، وأكد أنه يفتخر بكل ماهو عربي، وبكل من هو عربي.