ليكن حُبًّا بقلم:أنسام زريقات
تاريخ النشر : 2020-07-14
أأحببتهُ حقًا ؟أم كان حُبهُ وهمًا ؟
هل أنا حقًا أشتاقُ إليه؟ أم أنها مجردُ أطياف تأتيني على هيئته لتذكرني به!؟
لا أدري إن كان ما أشعرُ به اتجاهه حُبًا أن اعتيادًا!
لا أعلم إن كُنتُ حقًا أريدُ متابعة ذلك !
ولكنِ أعلم ، أعلم جيدًا أيضًا أنّي لا أريد اختفاءه من حياتي ..
فليكن على أي هيئةٍ يريد...
حبيب ، رفيق ، صديق ، أخًا كان أم جار..
أيٍ منها ...
ولكن لا أريده الاختفاء أبدا..
أهكذا يكون الحب ؟
لربما كذلك ..
وإن كان حبًّا ... فليكن جميلا..
حُبا واقعيًا وليس وهما ..
فليكن رقيقا ناعما ..
كلما يأتي ، يأتي على هيئة نسمة تعيد الروح !
قطعة شوكولا ترفع نسبة هرمون السعادة !
ليكن مرهمًا ..
عصًا سحرية..
ليكن شهابًا ..
أو أغنية..
ليكن لحنًا دقت طبولة لحظات اللقاء ..
ليكن حُبّا ..
حبًا جميلًا وحسب