فرحة النجاح في زمن الكورونا

م. جعفر اشتيوي

يعجز العقل عن التفكير ، ويعجز الكلام عن التعبير ، وما يأبى القلم إلا وأن يكتب أكثر اللحظات جمالأ وفرحأ ، هي لحظات النجاح التي لا تضاهيها فرحة أخرى ، هي الفرحة بعد تعب وجهد سنين من الدراسة بل هي الطريق وهي الجسر نحو مستقبل مليىء بالمغامرات والانجازات .

هذا الشعور الجميل الذي يتمثل في صورة من أبهى الصور وسط اجواء الفرح ، واطلاق الالعاب النارية برسم أجمل اللوحات الفنية ، في دلالة واضحة على السعادة الكبيرة وشروق شمس جديدة في صباح يملؤه السرور والأمل ، كيف لا وهي التي ترسم نقطة البداية نحو حياة جديدة عنوانها التقدم والتطور .

إسرقوا هذه اللحظات الرائعة ، فهي نتاج عملكم وسهركم ، وتعب أهاليكم الذين قدموا لكم كل ما يستطيعون من أجل فرحكم ، فرغم الظروف الصعبة في زمن الكورونا ، كنتم خير مثال للتحدي والوصول إلى مبتغاكم ، تستحقون الفرح وتستحقون أن تفتخروا بأنفسكم وأهلكم ، فأنتم عنوان الصمود وعنوان الأمل ، وصناع المجد ، وأيقونة الإنجازات ، وسمفونية الوطن الجميل ، فرحتكم هي فرحتنا ونجاحكم هو نجاحنا ، فهنيئأ لنا ولكم .