حكاية تفوق طالبة اسمها شمس ..!بقلم: حامد أبوعمرة
تاريخ النشر : 2020-07-13
حكاية تفوق طالبة اسمها  شمس ..!بقلم: حامد أبوعمرة


صباحيات كاتب
حكاية تفوق طالبة اسمها شمس ..!
بقلمي/ حامد أبوعمرة
حقيقة لم أتمكن أنا وقلمي وأوراقي من الالتزام بالصمت أوالوقوف بشكل سلبي، واعتبار أن هذه المناسبة والاحتفالية الجميلة الرائعة يمكن أن تمر مرور الكرام فبالأمس شهدنا احتفالية بل عرسا فلسطينيا ننتظره كل عام وهو يوم إعلان نتائج الثانوية العامة بالضفة والقطاع ، وأني هنا وبهذا الصدد إذ أبارك بالنجاح لكل الطلاب والطالبات ولعائلاتهم ، وكذلك من لم يحالفهم النصيب أقول لهم أنها ليست النهاية بل هي البداية وكما علمتنا الحكمة أن " من سار على الدرب وصل " ولكن أيضا مما لفت انتباهي أيضا وأسعدني جدا كما الكثيرين سواء من أبناء عشيرتي أوالذين يهتمون بالعملية التعليمية ونتائج الثانوية العامة هو ذاك الخبر السار بنجاح الطالبة المتفوقة بالثانوية العامة بقطاع غزة هذا العام شمس أحمد أبوعمرة ، والحاصلة على معدل 99.3 % ووالله هي صورة مشرقة حقا كاسمها نعم كالشمس التي تشرق كل صباح ، وسط أجواء الجليد فتضفي بأشعتها الدفء والأمل والطموح في سماء الكون .وحقا كما قالت العرب قديما :" لكل امريء من اسمه نصيب" وهي صورة مشرفة كذلك ليست لأسرتها ولا لعشيرتها فحسب ،والتي أتشرف بالانتماء إليها عشيرة أبوعمرة .. بل هي فخرا لكل فتيات فلسطين ،وهي التي ضربت نموذجا رائعا للنجاح والتفوق والمثابرة والكفاح، برغم الوضع المادي الصعب الذي تعيشه أسرتها نعم الطالبة شمس ، وبرغم بساطة العيش ؛ إلا أنها نهضت كما ينهض طائر الفينيق ، وهو أمر لا نستغربه وكيف نستغربة وهي الحافظة لكتاب الله وقد جعلت من القرآن العظيم رفيقا لدربها فأضاء الله لها ظلمات حروف العلم ،ولا نزكي على الله فما أجمل من أن يجمع الإنسان مابين الدين والعلم أو وما بين الدين والدنيا ، فهنيئا لها شمس بهذا النجاح والتفوق ولا يسعني سوى أن أتقدم منها ولأسرتها بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء عشيرتي عشيرة أبوعمرة في الوطن والشتات حيث نتقدم جميعا بأحر التهاني والتبريكات ، وأن يوفقها الله في حياتها المستقبلية وأن تصبح طبيبة ذات شأن عظيم فتنفع بعلمها وعملها أبناء شعبها ووطنها وجميع المسلمين.