الإلتزام من المواطنين يعني القضاء على كورونا بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2020-07-11
الإلتزام من المواطنين يعني القضاء على كورونا  بقلم:عطا الله شاهين


الالتزام من المواطنين يعني القضاء على كورونا
عطا الله شاهين
لا يمكن لوباء كورونا أن ينتهي عندنا في فلسطين المحتلة دون التزام المواطنين باجراءات الوقاية، فعدم الالتزام هو ما نراه الآن من ازدياد عدد حالات الإصابة فيها من فيروس كورونا، لا سيما ما سجل في الأسبوعين الماضيين من عدد مبير من تلحتلات التي اصيبت بفيروس كورونا وهذا الارتفاع في عدد الاضابات يبعث على القلق، ولهذا اتخذت الحكومة الفلسطينية قرار بإغلاق محافظات فلسطين المحتلة لخمسة أيام مع توصية بتمديد فترة الإغلاق في ظل استمرار تسجيل حالات مصابة ب كورونا، والهدف من الإغلاق للحد من تفشي كورونا .
لا شك بأن الارتفاع اليومي لعدد الحالات المصابة بعدوى كورونا بات مقلقا للغاية، لا سيما في ظل ما نراه من ازدياد عدد حالات الوفاة لمواطنين فلسطينيين الذين وصل عددهم الى ٢٠ حالو وفاة، وهذه الوفيات أتت نتيجة المخالطات، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم اتباع المواطنين الفلسطينيين لاجراءات الوقاية والذي أدى في النهاية الى ارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا
لا يختلف اثنان على أن الانتهاء من كورونا يأتي عبر اتباع اجراءات الوقاية كارتداء الكمامات والقفاز والتي تحد من انتشار فيروس كورونا، مع الاهذ بعين الإعتبار أهمية التباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده دولة فلسطين المحتلة من استفحال الوباء
فالرهان على وعي المواطن لم يكن صائبا في ظل ما نراه من تزايد في أعداد حالة الاصابات بفيروس كورونا، على الرغم من مطالبة الحكومة الفلسطينية للمواطنين بضرورة التقيد بالتعليمات التي تقي من الوباء، الا أن المواطنين الفلسطينيين لا يلتزمون باتباع اجراءات الوقاية، ولهذا نرى حالات كثيرة تسجل يوميا مصابة ب كورونا .
ما من شك بأن استمرار تفشي كورونا في المحافظات الفلسطينية بات يثير القلق، يطرح السؤال المحوري متى سيلتزم المواطنين باجراءات الوقاية؟
لا شك بأن على المواطن الفلسطيني أن يعي خطورة هذا الوباء، ولهذا فالمطلوب الالتزام باجراءات الوقاية لمنع نشره، لكن ما نراه من ازدياد يومي في عدد الاصابات يشير إلى أن المواطنين الفلسطينيين ما زالوا لا مبالين لخطورة هذا الوباء .