تندثر كل لغات العالم إلا لغة الضاد بقلم عاهد الخطيب
تاريخ النشر : 2020-07-10
تندثر كل لغات العالم الا لغة الضاد

بقلم عاهد الخطيب

كم يشعر أي غيور محب للغتنا العربية الجميلة بالحزن والأسى وهو يرى الضعف الشديد لطلبتنا المتفاقم عاما بعد اخر في كل مراحل دراستهم بلغتهم الام الفصيحة, لغة الضاد المتميزة عن كل لغات الارض التي يكفيها عزة وشموخا أنها وسعت كتاب الله لفظا وغاية وبذلك حفظها رب العالمين الذي تعهد بحفظ كتابه الى قيام الساعة فهل هناك انتصار وتكريم لهذه اللغة أعظم من ذلك ، فهي باقية لن تندثر رغما عن كيد كل حاقد وكاره لها .

او لا يشعر أحدنا من المتعلمين الدارسين المتخرجين من المعاهد العليا والجامعات بالخجل من نفسه والتقصير الشديد بحق لغته الام عندما يقف عاجزا عن التعبير عن ذاته ومكنونات صدره بعبارات عربية بسيطة لأنه لا يلمّ بالحد الأدنى من قواعدها وكثير من مفرداتها.

قد يجدني البعض أبالغ أو أتشائم أو حتى اتفلسف ولكني ألتمس لهم العذر على اي حال فلربما هم غير مطّلعين على حجم المشكلة التي لا تسر إلا عدوا ولا تغيظ سوى صديق.