معركة الكورونا في فلسطين في ظل الإحتلال بقلم:د.منجد فريد القطب
تاريخ النشر : 2020-07-09
المعركة ضد وباء الكورونا لم تنتهي بعد

كانت فلسطين أول دولة أعلنت حالة الطوارىء و حظر التجوال و إغلاق مدن و نجحت في السيطرة على الوباء و كان متوقعاً منذ البداية بأن عودة أكثر من أربعين ألف عامل من دولة الإحتلال يحمل تحديات جمة خصوصا مع فقد الاحتلال للسيطرة على الوباء

لم نصل بعد إلى بر الأمان و كانت اليقظة مطلوبة و كان. الواجب الاستمرار في حظر كل الفعاليات كحفلات الأعراس و غلق دور الأتراح و منع التجمعات الصغيرة منها و الكبيرة حفاظا على الصحة و السلامة العامة و الأرواح فهناك حصار و تشديد لقبضة إحتلال شنيع استهدف و يستهدف البنية التحتية و دأب خلال السنوات الماضية على إضعاف المنظومة الصحية و استهداف الكوادر الصحية و سيارات الإسعاف و منع حتى المرضى من اجتياز الحواجز العسكرية و حتى احتجز جثامين الشهداء في بادرة قل ما لجأ إليها عتاة المجرمين في العالم

ازدياد أعداد الإصابات ينذر بانهيار النظام الصحي لعدم قدرة المستشفيات على استيعاب مرضى الكورونا و مرضى الأمراض المزمنة من قلب و سرطان و سكري و اعصاب و غيرها و عدم القدرة على العزل مع الازدياد المضطرد لأعداد المصابين يومياً

هناك دروس و عظات من معركة الكورونا و أولها التركيز على بناء بنى تحتية سليمة و الانفلات من قبضة إسرائيل التي تعيق و تعرقل الحرية الإقتصادية و الصحية للفلسطينيين و السعي الدؤوب من القيادة الفلسطينية لتعزيز مفاهيم الأمن الصحي و الإجتماعي و الإقتصادي و المجتمعي للشعب الفلسطيني

الدكتور منجد فريد القطب