فشل الرهان على وعي المواطنين الفلسطينيين في جائحة كورونا بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2020-07-09
فشل الرهان على وعي المواطنين الفلسطينيين في جائحة كورونا  بقلم:عطا الله شاهين


فشل الرهان على وعي المواطنين الفلسطينيين في جائحة كورونا
عطا الله شاهين
لا شك بأن ما تشهده دولة فلسطين من ارتفاع عدد حالات الإصابة فيها من فيروس كورونا لا سيما في الأسبوعين الماضيين إنما يبعث على القلق، ولهذا عمدت الحكومة الفلسطينية إلى إغلاق محافظات فلسطين لخمسة أيام وبازدياد عدد الاصابات فيوصى بتمديد فترة الإغلاق، وذلك لحصر الوباء ومنع تفشي العدوى، ويأتي اغلاق محافظات الوطن لكسر السلسلة، للسيطرة على وباء كورونا في دولة فلسطين .
لا شك بأن الارتفاع اليومي لعدد الحالات المصابة بعدوى كورونا بات مقلقا للغاية، لا سيما في ظل ما نراه من ازدياد عدد حالات الوفاة لمواطنين فلسطينيين كانوا مصابين بفيروس كورونا نتيجة المخالطات، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم اتباع المواطنين لاجراءات الوقاية أدى الى ارتفاع في أعداد النصابين بفيروس كورونا
لا يختلف اثنان على أن اتباع اجراءات الوقاية كارتداء الكمامات والقفازات يحد من انتشار فيروس كورونا، ولا نقلل من أهمية التباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده دولة فلسطين من اشتداد الوباء
فالرهان على وعي المواطن لم يجلب نتيجة في ظل ما نراه من تزايد في أعداد حالة الاصابات بفيروس كورونا، على الرغم من مطالبة الحكومة الفلسطينية للمواطنين بضرورة التقيد بالتعليمات، الا أن المواطنين الفلسطينيين لا يلتزمون باتباع اجراءات الوقاية، ولهذا نرى استفحال الوباء في معظم محافظات فلسطين
إن ما تشهده دولة فلسطين من استمرار تفشي كورونا، والذي بات يثير القلق يطرح سؤال وباء كورونا في دولة فلسطين إلى أين؟
لا شك بأن وعي المواطن مهم للسيطرة على الوباء ومنع نشره، لكن ما نراه من ازدياد في عدد الاصابات يشير إلى أن المواطنين الفلسطينيين لا يلتزمون باجراءات الوقاية، ولهذا فالوباء سيستمر.