كيف اضحك للدنيا

عندما تشعر أنك بحاجه إلى حب وعطف وحنان تقوم على احساسك بواقع الحياه انك تفتقد هذه المشاعر وتتمنى أن يكون بعض ممن ينتمون إليك أن يكونون قريبين منك ولا يتجاهلك ممن حولك وينصرفو وتكون انت في حيره وفي حاله غضب وحزن شديد وهذا يؤثر على حالتك النفسيه والعقلية والجسديه ولكي تكون انت في تغير نمط حياتك مع الآخرين خاصه القريبين منك يجب أن تنجح في كسب ثقه الناس اتجاهك وتعمل على الوصول إلى محبه قلوبهم من خلال تعاملك السخي معهم في إثبات أنك شخص مرغوب به وشخص لطيف معهم وهذا يجعلك أن تجد نفسك في دائره الأمان التي تقربك إلى ممن يحبك فالحياه جميله واجمل ما فيها هي بدايه نقطه الحوار مع الآخرين وكيفيه التعامل معهم دون أن تجرح مشاعرهم وتصل إليهم بالكلمه الرقيقه الناعمه والهادفه إلى دمج العلاقه الطيبه بينك وبين الآخرين ليست الأمور صعبه في الوصول إلى الأنسجام مع البشر في الإرتقاء إلى أعلى منزله الوسامه والنبل والاحترام ولكن علينا أن نتذكر شيئا أننا في هذا الكوكب الجميل تاركون كل لحظات حياتنا الاجتماعيه وان الدنيا تتغير في شعوبها ولاتتغير في أرضها لأن الشعوب ترفع مستوى التعايش مع بعضهما البعض وتقدم كل شيء من إمكانيات لنيل الرضا والحب والاحترام فيما بينهم من خلال التعامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي فكلما عملت الشعوب على تقاربها في الحياه كلما شهدنا إنجازات كبيره وعظيمه في كسب الود والاحترام وتبادل الخبرات بينهم في جميع المجالات فكيف يكون الفرد الشخص الواحد في حياته الشخصيه فيطلب منه أن يعمل تنازلات كثيره إذا رغب أن يكون له محب اوصديق أو احترام مع الآخرين الضحك في الدنيا ليست علامه مميزه من البشر تعطي مؤشر على أنهم سعيدين لا فقط وإنما هي تعطينيا شعور بأن الحاله العقليه والصحيه لنا هي في أحسن أحوالها وتشعر انك عندما تكون وجهك ضاحك تجد صحه جيده ومستقبل ينتظرك في أن تتقدم بكل درجات السعاده والسرور إن كنت تريد ذالك توقف وأنظر في المرآه عندما ترى وجهك يضحك تجد أنك تشعر بأن الناس من حولك هم بحاجه لك لأنك تفرحهم في حديثك واخلاقك الرفيعه وتعاملك في الحذر مع الآخرين لكي لاتفقدهم وكنزك الحقيقي هو محبه الناس واعجابهم إليك

الكاتب علي كنعان