قلب أبو ركن على غزة!- ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2020-06-24
قلب أبو ركن على غزة!- ميسون كحيل


قلب أبو ركن على غزة!

صرح ما يسمى بمنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية، كميل أبو ركن أن قطاع غزة في حالة يرثى لها، ويجب تحسين أوضاع الناس فيها، وأشار أنهم حاولوا ذلك في عام 2018، وتخفيف الحصار على قطاع غزة لكن السلطة رفضت ذلك! والتصريح له دلالات متعددة في هذا التوقيت؛ منها إشارة واضحة إلى الاستعداد الإسرائيلي لتحسين أوضاع قطاع غزة والتعامل معها بطريقة مختلفة عن الضفة؛ لتجنب أي ردة فعل جراء الضم والهدف كسب الناس لأن البقية أصلاً في حسابات مضمونة! وقطاع غزة بالمجمل خارج حسابات خطة الضم، ولن يكون له تأثيرات على الأرض وسيدخل موقع آخر من الحسابات التي ستبعده بشكل كامل عن أي تطورات قد تحدث في الضفة. ومن ناحية ثانية، ليس أمام الشعب الفلسطيني خيارات للمواجهة فلا مقاومة عسكرية فاعلة في الضفة يمكن الاعتماد عليها، ولا فكرة الانتفاضة ستأتي بنتائج طيبة لأنها ستوقف الحياة في الأراضي الفلسطينية من جهة، وستمنح الجيش الإسرائيلي مساحات حقيقية للتدريب العملي على الأرض والخياران لن يؤثرا على الاحتلال، بل سيستفيد منهما في عالم متحيز في وصفه للإرهاب! أما الخيار المفضل فلا شك أنه الخيار الذي يعتمد على المظاهرات السلمية في كافة أنحاء فلسطين التاريخية، ومحاولات تعطيل الحياة في دولة الاحتلال بمقاومة شعبية سلمية، واعتراضات تستهدف كافة المباني الدبلوماسية والأممية، ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة وإغلاق الطرق في المدن الفلسطينية كافة من أراضي عام 48 ومدينة القدس ومدن الضفة وشوارعها المستخدمة من قبل المستوطنين. وهنا سينجح من يمتلك النفس الطويل. أما قطاع غزة فلا أعتقد انه سيكون مؤثراً لأن وضعه مختلف وسياسته مختلفة وأهدافه الحقيقية غير معلنة! ويبقى التغيير والتأثير بيد الشعب أن سمحت له السلطات! فلا يظن أحدكم أن دعوة الناس دائماً لها أبعاد وطنية، فالحسابات في زمننا الحالي مختلفة والأهداف لا تشبه أهدافنا الوطنية نحو الديمقراطية والحرية والاستقلال فالكرسي أهم من كل ذلك، والبديل عنوان رئيسي للمرحلة القادمة وسواق الأوتوبيس يظن نفسه رئيس! فمن يعمل الآن ضد الحكومة الفلسطينية، وضد منظمة التحرير الفلسطينية، ويحاول أن يحل مكان الشرعية لا بد أن يفهم أن تلك الأعمال جزء أيضاً من صفقة القرن وخطة الضم وفي حالة من التكامل! أما وغزة فهي أدرى بشعابها وتدرك ما يخطط له ومن عمليات تضليل سياسي وتسويق للشعارات وادعاءات أن قلوبهم على غزة، والدليل أيضاً أن قلب أبو ركن على غزة!؟

كاتم الصوت: يا فرحة شعبي بإعلان دولة عربية بالتعبير عن قلقها تجاه خطط الضم! تمخض الجبل! ودولة أخرى فتحت حنفية الدولار بانتظار خطة الضم! ما أوقحهم! 

كلام في سرك : وقع في الحفرة شلة الجبهويبن الماهرون باللعب على الحبال! ربنا يعطيك الصحة أم جبر وشاح.

ملاحظة: يعني احنا ناقصنا !؟ الفلسطينيون في الغربة يجب ان يكونوا أفضل من حيث التكاتف والتآلف، مش معقول تتقاتل عائلتين في السويد والحل في غزة! غزة بدها مين يحلها. ثم أين الاتحادات المتعددة والمنتشرة في أوروبا للجاليات الفلسطينية؟