كورونا خطيئة عبد وغضب رب وغياب دين وداعيه بقلم:ابراهيم العتر
تاريخ النشر : 2020-06-06
كورونا خطيئة عبد وغضب رب وغياب دين وداعيه بقلم:ابراهيم العتر


كورونا خطيئة عبد وغضب رب وغياب دين وداعيه

بقلم /ابراهيم العتر

  واصل  وباء كورونا المستجد حصاده للأرواح بعد تفشى الوباء القاتل فى أرجاء العالم  يفتك بدول وكيانات عظمى ويزلزل أركان أعتى الأنظمة الأقتصادية مستنزفا الأموال بلا منازع يكشف حقائق ويسقط أقنعة زائفه ويميط اللثام عن حقيقة إعلام كاذب ومؤسسات خاوية على عروشها فى الداخل وأنعدام وعى لمواطن مستهتر وغياب رقابة فى أعتى الكوارث والأزمات وتصريحات عنترية رنانه لمسؤلين  تخلى من الأفعال وقرارات حبيسة الأدراج تناقض بعضها تحقق صالح اقتصاد الدولة دون عقاب لمستغلى الأزمات وتجار الأرواح فقد يكون ذلك الفيروس صنيعة إستخبارات ضمن حرب بارده لكنها سببا لغضب رب العزه حين غاب عنا سماحة وتعاليم وأخلاق ديننا وحين غاب عنا دعاة وأئمة اصبحوا موظفين فى الأرض يسبحون بحمد مواليهم وأجورهم وحين خرج من بيننا تجار دين يحرفون الكلام عن مواضعه كداعش والإخوان ومن والاهم لصالح الساسة والأنظمة الدكتاتورية او لفصيل مرتزق لإستخبارات معادية يتخذ من الدين ستارا لإجرامه ليجعل تساؤلات تجول بخلد المواطن المصرى العربى أبرزها :-

هل اصبحت الإمامة والعمامة والجلباب وظيفة وزى يكسب صاحبه دراهم معدودات لاتغنى ولاتسمن من جوع يوم تشخص فيه القلوب والابصار؟

هل خلت مصر قلب العروبة والإسلام  من رجل يعلم الناس صحيح دينهم وأداب مناجاة ربهم وقت البلاء والوباء والشدائد وأصبحنا نتغنى بماضينا أمواتا فى حاضرنا  ؟

هل أصبح التلفاز ساحة لعرض المجون والإباحية والإسفاف الأسقاط تخلى من منبر يرد الناس إلى رب العباد ويهديهم إلى طريق الرشاد؟

هل أصبحت المؤسسات الدينية فى مصر خاصة والأمة العربية عامة أبنية خلدها التاريخ تتغنى بمجدها وتفتقد حاضرها لتفسح المجال أمام طواغيت الكفر ظلاميو الفكر للعبث بعقول أبنائنا لتنفيذ مخطط سفهاء صهيون فى مصر والأمة العربية

فكلها تساؤلات تستوجب الإجابه من فقهاء وحكماء الأمة لابد وأن ننحى التطبيل والتهليل والنفاق جانبا نحارب الفكر بالفكر نغلب الحق على الباطل نظهر اطماع طاغيت الكفر نعلم قيمة وقدر العمامة والإمامة والدعوة , يتحمل الأزهر والكنيسة مسؤلياتهم تجاه أمتنا نكافح التطرف بنشر صحيح ديننا وسماحة تعاليمه نعلم الناس كيف يستغيثون بربهم لرفع البلاء عنهم نجتهد كل منا فى موقعه نرسخ قيم العدل والمساواه والأمانة …. حمى الله مصر والأمة العربية .