استسهال الضغط على الزناد يغتال المتوحد إياد الحلاق بقلم: مروان سلطان
تاريخ النشر : 2020-06-02
رصاص الحقد الاعمى يغتال المقدسي اياد الحلاق هو استسهال الضغط على الزناد بقلم مروان سلطان

اياد الحلاق شاب مقدسي مصاب بالتوحد وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة اغتالته رصاصات الغدر وادوات القتل التي لا تعرف الانسانية معنى.
هذه الحالة احد الحالات الكثيرة التي قام جنود الاحتلال بارتكابها ضد الامنين واصحاب الاحتياجات الخاصة والبريئين في الاراضي المحتلة ومع انتشار الجيش الاسرائيلي في هذه البلاد .
الجيش الاسرائيلي هو جيش تم اعداده مع كافة القوى الامنية ليواجه جيوش مدربة بنفس المستوى العسكري. ولكن للاسف يتم زج الجيوش ليطارد المدنيين الفلسطينين ويعيث في البلاد خرابا بقصد الترهيب والتخويف مع ممارسةالارهاب ضد الامنين.
الحالة المفزعة والمؤثرة التي ظهرت بها والدة اياد ، تحاكي قصة الشعب الفلسطيني باكملة والتي فقدت ابناءها بسبب هذا الاحتلال البغيض، ولا تنسى صورة الاب العجوز الذي اخذ يقبل جمجمة ابنه والمفرج عنها من مقبرة الارقام الاسرائيلية. ماسي الشعوب تسببها رصاصات الغدر والحقد التي تنطلق دون ضوابط في الشارع الفلسطيني ومع تواجد قوات الاحتلال وجنوده.
ان قضية الجندي الذي قتل في جنين والذي اخذ يرقص بما سمي برقصة المجانين تحكي هي ايضا العقلية الاسرائيلية التي تتعامل مع الفلسطينيين.
تلك حادثة استطاع الاعلام ابرازها وتظهر بشاعة الموقف الذي اودى بحياة اياد ، وما بالكم في كثير من الحالات التي لم يستطع الاعلام ان يحاكيها. فقصة اياد هي قصة كل شهيد نفذت رصاصات الغدر الى جسده ، لتعلن ان الرصاص وجد لقتل الابرياء.
فمتى سنسمع ان رصاص الغدر يتوقف وان الضغط على الزناد هو في معارك القتال وعلى الجبهات. فهناك الجيوش قد صممت ودربت.