حرب العقول "الكورونا" نموذجاً بقلم:د. رائد ماضي
تاريخ النشر : 2020-05-30
حرب العقول" الكورونا" نموذجاً مصغراً
إن فيروس كورونا covad-19 هو فيروس موجود ومعروف ومنتشر وحصد أرواح على مستوى العالم وقد أثر علي إقتصاد الدول الكبرى قبل الصغرى.
وإجتاح العالم بكامله إذاً هو حقيقاً غير قابلة للتأويل والإستهتار بها قد يزهق الأرواح ...
ولكن قد تكون حرب بيولوجية غير تقليدية بين القوى العظمي وأود التنويه هنا و الإشارة إلى أن الأسلحة البيولوجية التي تعتمد على إنتشار مُسبب مُمرض، مثل الفيروسات أو الطفيليات، أو السموم ، ويمكن أن يُطلق عليها بأسلحة الدمار الشامل.
إن الولايات المتحدة الامريكية إتهمت الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله بأنه يمتلك تلك الأسلحة والتي قد تلحق الأذى للبشرية والمجتمع الدولي والعالمي حسب إدعائها وحدث ما حدث في العراق . ومن بعده سوريا وليبيا وجميعنا يتذكر كيف تم تسليم تلك الأسحلة والطريقة التي تم التخلص بها في حينه .
إن الحرب البيولوجية أو الأسلحة الإشعاعية أوالكيميائية أوالنووية،في حال إستخدامها بشكل خفي، والتي قد تنجم عن ذلك وفيات في حال إنتشارها ويمكن تصنيفها طبياً أو علمياً بأنها كفيروس من عائلة تم تصنيفها طبياً موجود ومعروف أصلاً و مسبقاً لأن أعراضها تشبه تماماً أعراض الفيروسات المتنوعة مثال ذلك (covid_19)، الكورونا و إنفلونزا الخنازير والطيور ومرض السارس والجمرة الخبيثة وغيرها من المسميات ....
إن حرب العقول تعمل تجارب مُصغرة على تجاربها وإن كانت على مستوي العالم ككل، فهي تقدر بذلك مدي الإستعداد العالمي لمثل هذه الكوارث الكبرى والتي تعمل على إزهاق الأرواح بالألف والملايين .
إن السلاح التقليدي من الصواريخ العابرة للقارات قد يُكلف صانعيه ومن يشتريه مليارات الدولارات بعكس الأسلحة البيولوجية بكافة أنواعها المُتعددة والتي لا تكلف غير نشرها عبر المخالطة أو طرق أخرى قد يتم الكشف عنها لاحقاً ......
إذاً هي حرب عقول ولا مكان للعواطف والتباكي لا بد من الأستعداد الجيد لمثل هذه الحروب وأخذ التدابير اللازمة من قبل ذوي الأختصاص في كل الدول .
يجب أن لا نحسن الظن بالأشرار فكل همهم تلبية رغباتهم للإلحاق الأذي بغيرهم وإبقاء التبعية لهم ...
ويبقى كل تقدم أعلاه وجهة نظري وقناعتي الشخصية وقد تصيب وقد تخطئ، أشكركم جميعاً وأسأل الله لنا ولكم وللعائلتكم وأحبابكم السلامة التامة من هذا الفيروس اللعين دمتم بألف خير