عشق في الخيال بقلم:حياة ثائر ابو غزاله
تاريخ النشر : 2020-05-24
عشقٌ في الخيال

خُلقْتُ كفيفَ العينينِ عاجِزًا عن وصفِ عجزي، لا أستطيعُ رؤيةَ سمائيَ الصافيةُ ومائيَ العذب، تجولتُ حائرًا كيف أقوّي ضعفي؟ حتى قابلتُكِ

إلى من أهديتُها بصريَ وأهدتني قلبها، إلى جميلتي ومن هيَ أميرةُ فؤادي
كم أتمنى أن تَتفتح أعيُني لأرى جمالكِ المختبئ
أراكِ في مخيلتي ملاكًا يتزينُ بالأبيضِ و شعركِ ذو الخِصالِ الحريريةِ الشقراويُ كأنَّ شمسًا تشرقُ منه .
عيناكِ يا أميرةَ القدرِ حكايةُ ملك كأنهما شطُ عربٍ أُبحِرُ فيهما زرقاوتانِ كأنَّ المحيط قد رسى فيهما، كأن القمر قد غرقَ بمحيطك .
كلُّ هذا في مخيلتي
فكيفَ لو أراكِ،أشكركَ ربي بأنْ وهبتنيَ نعمةَ الخيالِ بالعوضِ عن فقدانِ البصر
أراها في رؤياي التي لن أراها،أصفها في خياليَ رغمَ صعوبةِ لُقياها، أذكرها بجانبي فاتنةً ساحرةً وعاشقةً،أراها في خياليَ ويا شكريَ لخالقي على هذا الخيال.
تسيرينَ بخفةٍ تسمعها عيني ويراها سمعي، إبتسامتُكِ ملجأي ومأوايَ ومسكني، فماذا وإن سمعتُ ضحكاتِكِ الممطرةَ علي كالذهبَ وكأنني أراها زاهية في كل حينٍ وحين، أما عن صوتكِ فواللهِ عندما أسمعهُ أسمع النقاءَ والصفاءَ والأحساس
كيفَ ولا أتمنى لقياكِ يا مهجتي؟! كيف ولا أسهرُ بالدعاء لبارئي لعوني في عجزي؟!
أريدُ أن أراكِ، أتمنى أن أراكِ