يا رئيس قف مع الفقراء؟ - ميسون كحيل
تاريخ النشر : 2020-05-22
يا رئيس قف مع الفقراء؟ - ميسون كحيل


يا رئيس قف مع الفقراء؟

أغضبني بشدة القرار الصادر بوقف نفاذ قرارات متعلقة بشأن حالة الطوارئ! والتي تلزم التعامل مع الاتفاقات المتعلقة في دوائر تنفيذ المحاكم! وسريان الحكم بالسجن على كل من تخلف بالدفع أثناء فترة إعلان الطوارئ، وتحديداً أشهر مارس وأبريل! وترك الأمور لأحكام المتنفذين، والوساطات الخاصة، والعلاقات !!! إنه من غير المعقول صدور مثل هذا القرار، لأنها فترة كانت مجمدة والأعمال متوقفة وتضرر منها الكثيرون. ولا نفهم من هذا الذي أشار على الرئيس بتمرير هذه القرارات والأهداف التي وراءها، إضافة إلى نوعية المستفيدين منها وأغلبهم من الأغنياء ومن المتضررين منهم وجميعهم من الفقراء.

ان الإنسان الفلسطيني، ولأنه فلسطيني عليه أن يتحمل جبروت الاحتلال والظلم الدولي الداعم لهذا الاحتلال، لكنه ليس مضطراً لقبول التلاعب في القوانين الخاصة ذات الشأن الفلسطيني الخالص. ولو نظرنا حولنا سنجد أن الدول والحكومات وفي الظروف الراهنة، وجائحة الوباء وقفت بمساندة المواطنين خاصة الفقراء منهم باستثناء الإنسان الفلسطيني الفقير الذي عليه أن يكون وقوداً للأغنياء وأصحاب الأموال والمؤسسات والشركات! والمستغرب إلغاء الوقف وكأنه قال للناس لا تدفعوا ثم عاقبهم على الرخصة التي منحها لهم القانون و صدور هكذا قرارات رغم أن الأوضاع ما زالت على حالها ولم تتغير! وعلينا وباختصار أن نقول يكفي هذا الظلم وإلى الرئيس نقول قف مع الفقراء!

كاتم الصوت: دول للأغنياء و حكومات لرجال الأعمال ولا عزاء للفقراء.
كلام في سرك : يعني علشان أصحابنا وأحبابنا نقتل أبناء الوطن؟!
صرخة مواطن: لدي اتفاق تسديد مبلغ مالي بشكل شهري تم في دائرة التنفيذ....التزمت منذ بداية الاتفاق حتى تعطلت أعمالنا ولم أتمكن من الدفع شهري مارس وابريل. الآن يقوم المتنفذين بتهديدي بصدور حكم بالحبس بناء على قرار الرئيس. لمن أشكو؟