حُزني نَحوكَ أصلعٌ
وجَدائِلُ حُبِنا
نَمَت تحتَ أصَابِعك
وقُبَلٌ خرساءُ تفصِلنا ..

كُنتُ أُرقبُ
يومَ مجيئكَ
لأتَحررُ فِيه
من وَجعِ القَصائِد
وأمـارسَ
مُتعةَ اشتِعَالِ الحَرفِ
عَلى صَدرِك
وأَكـبُرَ كالرّائِحةِ
فوقَ الورق ..

لـكن ..
رأيتُ المَقاهي تَقضُمُ
ما تبقّى من كلامٍ بيننـا
وتنامُ فوقَ
فراش الغيابِ
بلا صوت ..

المُضحِكُ ..
أن حَرفي
مازالَ يعملُ لصـاً
يَنبِشُ نَفقاً كي يجمعنا
يقعُ جريحاً
عِند شِفاهك
بقدمٍ باردةِ الأكعاب ..

دَمعةٌ واحِدةٌ
هَـطَلت
لتُخرجَ من سَـمائي
قَـوسَ قُزحِـكَ اللعِـينِ
ليزاحمني
بِشوقٍ أعرَج ..

امرأة تحتملُ
النعَاسَ مِثلِي
لا يُمكِنُـها
الآن الـعَودةَ

فِي خَـصرِي
عَلَّـقتُ غُـيوماً
تُـرقِصني أرقاً ونَحيباً ..

كُلُّ الإشَارَاتِ
تَسقُط مِـن قَمِـيصِي
فَـلقَد أسمَاكَ يَوماً .. حَبـيبَاً ..

تسنيم حومد سلطان
Sanooma H Ssultan