لا زلتِ عبثيةً في الحُبِّ
عطا الله شاهين
لا زلتِ أنتِ بعبثيتكِ في كل شيء حتى في الحُب
تصرخين بصمتٍ عن فشلك في الحُبّ كلما تدنين مني للبوحِ في غرفة معتمة
تحاولين الوصول إلى هدفِ اللذة
تفشلين عندما تعبثين بكلماتكِ الصامتة عن شهوتك المجنونة
لا زلت عبثيةً في الحُبّ
لا ترغبين في البوحِ في عتمة صامتة عن سبب حُبّكِ لي
تحفرين ليلكِ بصمتك للوصول الى حافزكِ المندفع للحُبّ بتمهلٍ مجنون
تحاولين البوْحَ، لكنّكِ ترسبين في أول لقاء بيننا
تسقطين بجسدك الى حضنٍ يرتجف في أول لقاء من الحُبّ
فحضني أراه يتعب من انتظارك في عتمة صامتة
لا زلت أنتِ غير مهتمة لقيامةِ الحُبّ
تبحثين في عبثيتكِ عن شيء يشبهك بالخوفِ من بوحٍ يرغب في سحر الحُبّ
تفشلين في الدنو منّي، رغم العتمة، التي تغطّي وجهكِ الخجل
تصعدين في النهاية إلى جبل الحُبّ
لا ترين اي شيء في العتمة من شفتي، لكنك تصغين الى صمت قلبي الخائف مثلك من أول لقاء
هناك ترين عتمة وصمت شفتين صاخبتين من صمتكِ
لا زلتِ رغم دنوكِ مني عبثية
فلماذا لم تكوني محترفة وقتما الشفاه اصغت للهمسات التي صخبتْ حُبّا؟
لا زلت عبثية في الحب بقلم:عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2020-04-08
