الحفاظ على الصحة النفسية في زمن الكورونا

لا شك أن الحفاظ على الصحة النفسية في ظل الأوضاع الراهنة يعتبر تحدي كبير ، فالأخبار السيئة أصبحت كالرذاذ منتشرة في كل مكان، السوشيال ميديا ، الصحف، قنوات التلفاز، والكثير من وسائل الإعلام، وكل هذه الأمور تؤثر بشكل سلبي كبير على الصحة النفسية ويكمن الخطر في إهمالها و عدم الاكتراث  لها، لذلك يجب علينا  اتباع  طرق وأساليب لحمايتها وعدم تدهورها في ظل أزمة الكورونا. 

التأمل 

يعتبر التأمل الطريق الأقوى والأسهل  للحفاظ على الصحة النفسية، والتخلص من التوتر والاكتئاب والعصبية والحفاظ على الاتزان، يمكنك ممارسته مع عائلتك في الحجر المنزلي، فهذا سيكسر الملل والروتين، وسيرفع هرمون السعادة بدل من الجو المشحون.

ألعاب العقل 

اشغل عقلك بالألعاب التي تستدعي التفكير العميق، بدل من اشغاله بالأفكار السلبية عن المرض وأعداد الإصابات وأعداد الوفيات، شارك أصدقائك على السوشيال ميديا، وأضفي جو المرح إلي يومك ويومهم. 

زراعة النباتات 

تعتبر زراعة النباتات من الأشياء المسلية والتي تشغل وقت الفراغ ، هذا وقد استخدمت في العلاج النفسي، فبالإضافة إلي لونها الأخضر المريح للعين والنفس، يمكن اللجوء إليها في ظل حظر التجوال، التي تفرضه بعض الدول، لهذا قم بتجريب  زراعة بعض  الخضروات والفواكه التي لا تحتاج خبرة زراعية للاستفادة منها ،فهناك الكثير من قنوات اليوتيوب التي توفر لك طرق الزراعة والاعتناء بهذه  النباتات. 

الطبخ 

لابأس في تعلم الطبخ، فهو لا يحتاج مهارة كبيرة، ولا يشترط بأن تصبح شيف، لكن اشغل وقتك بتعلم هذه المهارة الممتعة، وابدأ بالأكلات السهلة والمحببة لك، فرغ طاقتك السلبية، في التقطيع والفرم، متع حاسة الشم بالروائح اللذيذة، شارك أسرتك بنتائج موهبتك الجديدة. 

الأشغال اليدوية 

من منا لا يستمتع في مشاهدة الأشغال اليدوية، التطريز والتريكو  وإعادة التدوير، والكثير منها، فبجانب أنها ممتعة وتشغل وقتك بشيء مفيد، إن النتائج ستشعرك بالإنجاز، وسترفع من هرمون السعادة، كما يمكنك صنع هدايا وتوزيعها ونشر الطاقة الإيجابية على من حولك من أهل وأصدقاء. 

القراءة 

جرب القراءة في مجالات لم يسبق لك أن قرأت بها كالأديان و الفلك والكثير من المجالات التي تحتاج الاكتشاف، اقرأ عن تطوير الذات، ونمي قدراتك، وادفع عنك جو الاكتئاب والتوتر .