الجيش العربي حامي الأمة و سياجها الحصين بقلم:د.منجد فريد القطب
تاريخ النشر : 2020-03-31
لطالما کان الجيش العربي عماد الامة و عنوان استقرارها و رمزا للامل في ازمان المحنة العصيبة امتدادا لمسيرة الثورة العربية الكبری التي امتدت عبر السنين و الاجيال التي جسدت رسالة الاسلام و السلام و استاسدت القوافل لتعزيز الوجود العربي و ايقاف حالة الضياع و التمزيق و الاستعباد و الضعف والهوان

و ما اشبه رسالة الماضي بالحاضر و قوافل النشامی من الجيش العربي و الامن العام و الدرك و الدفاع المدني و کوادر و فرق تتبع الوباء التابعة لوزارة الصحة تقف علی الجبهات الامامية لمکافحة الوباء معرضين حياتهم للخطر في کل لحظة و ساعين لفرض الامن و القيام بالايفاء باحتياجات المواطنين تعزيزا للرسالة الاسلامية السمحة و اقتداء بهدي النبي الکريم و ثم بالثورة العربية الکبری و مبادٸ الاخاء و الوحدة الانسانية بين كل اطياف المجتمع الاردني و هذا ما کان يميز الدولة الاردنية الحديثة منذ التاسيس بقيم اعتمدت علی مبدا المواطن اغلی ما نملك و الاشتباك السليم و النبيل مع قضايا الامة العربية و المصيرية من المحيط الی الخليج و اقتداء بالقيم الاسلامية السمحة لنصرة الانسانية في احلك الظروف و ليس ادل علی ذلك من قوات حفظ السلام الاردنية و تجربتها الذاخرة في اصقاع الکرة الارضية حفظا للامن و السلام الدولي

هذه رسالة الجيش العربي و القوی الامنية و الکوادر الصحية و عمال الوطن و کل من يسعی لنجدة و نصرة الوطن و من اٸتمنه جلالة الملك لتجذير رسالة الاردن الحضارية في البذل و التضحية و العدالة الاجتماعية و العيش المشترك و نبذ التعصب الاعمی و الفتن و العطاء بلا حدود و الايثار بالنفس و الجود بالغالي و الرخيص و تحويل الازمات و التحديات الی فرص رغم شح الموارد و الامکانيات

الدکتور منجد فريد القطب