سوف نرى ماذا نتعلم من الجائحة؟ بقلم:رابح عبد القادر فطيمي
تاريخ النشر : 2020-03-31
رابح عبد القادر فطيمي

لا حكي اليوم إلاّ عن وباء كورونا المستجد توقف الحكي عن السياسة والفن والأدب والكل إ ختزل أحلامه مهما اتسعت في وجود لقاح ينقذ البشرية من موت محقق ،مفاجأة المرض تركت الكل يرتبك كنا نتحدث عن مخاطر تلوث البيئة والاحتباس الحراري وحرب المياه وخطر الإرهاب على الأمن حتى أننا تحدثنا عن حرب عالمية ثالثة وبدأ سباق التسلح واختُرعت أشكال وألوان من الأسلحة أش بدك بها الحكي أصبحت الطائرة تسهدف أهدافها وتعود سالمة الى مكانها وأصبح السلاح متلتل والكل يهدد، ترامب رمز التهديد ،نتنياهوا ، بوتين ، نصر الله يستقوي على مواطني لبنان بالأسلحة التي امتلكها بتجارة الحشيش والباقي من نظام بشار ونظام الملالي. ،الملالي اليوم في محنة حين باغتهم المرض وعجزوا عن احتوائه بسبب اهتراء المنظومة الصحية لديهم احتجوا بالحصار وبدل أن يحتوا المرض بدأوا في فلسفته بأنها جرثمة مصنعة وأنهم مستهدفين من أمريكا ،اليوم الكل وقف عاجزا أمام المحنة أمام الابتلاء لم تستطع أي دولة مهما أوتيت من قوة أن تنقذ مواطنيها أولا: بسبب قوة الوباء ثانيا :بسبب الافتقاد إلى وسائل الإنقاذ من مستشفيات وأقنعة .إبتلاء تَمُرّ به الإنسانية لتنظف روحَها وتتمسك بمثلها العليا وتدرك أنّ العالم يتسع للجميع لا داعي أن يستأثر 20 في المئة من الناس على الثروات والباقي يعيش لخدمة الباشا هل الباشا يراجع حساباته ويحجز مكان للبقية معه أم أنه يستمر في عنجهيته إلى الأبد سوف نرى ماذا نتعلم الجائحة ؟ِ؟ِ