الرسالة الأخيرة بقلم :محمود عبد القوي
تاريخ النشر : 2020-03-29
الرسالة الأخيرة بقلم :محمود عبد القوي


*ال**مقدمة*:.....

هي.....هي الشئ الذي يملك سعادتك او حزنك...
هي الساعة، الفكرة، ورقتي ، كتابتي ، او اي شئ يمكن
ان يطلق عليه....هي....

أطلق لخيالك نور عقلك ليستطيع أن يمشي الطريق
بمفرده.

*الموضوع:...*

من كهفي ومن خلال ما سبق
- ممكن تشوف الي فات – أرسل لكِ الرسالة الاخيرة
*السعي لفهم أراء الأخرين*....

يمر الوقت وانا اصيغ تاج فكرتي وانتي علي صلة بعبيد نقودك
هل هذا ليس عصرنا؟! ، وصنعوا بنا لعبة ويمت الملك في النهاية
ام ان العرش ليس لكي تاج فكرتي مر عليه جميع العصور وسيظل حتي النهاية لايزبُل ولا يصداء او ينكسر او بمعني اخر لا يقدر غير و غيرك علي لبسه ، فأنا وانتي الفرح وهم معازيمه
والسؤال هنا ......

*أنا لم استفد بشئ منكِ ؟*

*التمسك بجمود النظر...*

من ألهت اليونان اليكي لماذا لم تعي فلسفتي
فمن تاج الملك الي تاج الزفاف مر الوقت لأكتب ذلك
فالورقة ملكها القلم وسيدهم الفكر
أتركك فترة لكي تتخلصي من الجمود الذي عليكي
فهذه القرية لم يهتدوا وما انا بيونس ،
طوفان اعمالهم شهدوا عليه ونجوا ومستمرين حتي الساعة

*انعدام الثقة متبادل*...

الوصول لفكرة ذات القمة العالية يحتاج لجهد وانتي مريضة بالجمود غي الاشياء حتي بعد توضيحي تستمر الفكرة في تقديم الجديد وانتِ تكتفي بما اسقتطته شجرتي بفعل التيار
والاجابة علي سؤالك  لم اترك لكي أرضي بثمرها لانكِ ستجرديها من هويتها للاستثمار بها لكِ

*فكرة مستمرة للنهاية*....

هل انتِ تحتاجي
لقواعد لتعشقي او
لشفرة لتفهمي. او
لوصاية لتتعاملِ مع الاخرين
انتِ تحتاجي لعبد قوي ليعمرك ويضيف لكِ ما فقدتيه او تفتقديه

*انت مريض**....*

مرضي ليس خطر لا أعلمه او لا أعلمه
ولكنني أعلم ...
أنني لن أصبغ شعري من اجل الهروب من شبح للموت
و اعطيكي وانتِ فوقك التراب .... بضر نفسي وبفكري
أفيدكِ

*وهذه أقيم ربع ساعة لكِ**......*

*"لقد كتبت لكِ كل ما ورثته ليس لأنكِ تستحقي*
*ولكن انتي تعلمي ما لم يعلمه احد"*.

بقلم :محمود عبد القوي