المخدرات و فيروس كورونا بقلم:د . موسى داوود الطريفي
تاريخ النشر : 2020-03-29
المخدرات و فيروس كورونا بقلم:د . موسى داوود الطريفي


لاشك بأن من يتعاطى المخدرات يهدد مستويات مناعته الشخصية، ومدمن المخدرات يعتبر صاحب مناعة ضعيفة مقارنة مع غيره، لذا فإن أي إصابة بفيروس كورونا لا سمح الله ستجعل من المدمن فريسة سهلة لكل الميكروبات و فيروس كورونا يتمكن من ضعيفي المناعة و اصحاب الأمراض المزمنة؛ فما بالكم من فيروس قوي مثل كورونا!!!.

تتوالى التقارير الطبية العالمية حول خطورة كورونا على متعاطي المخدرات والكحول، مؤكدين ضعف هذه الفئة في مقاومة الفيروس، ونحن من جهتنا نؤكد أن الاستمرار في تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية يعرضكم لمخاطر عدوى كورونا وتزيد من فرص الموت بسببه لا قدّر الله.

الادمان وحظر التجوال:

لعلها فرصة ذهبية للتوقف والامتناع عن تعاطي المخدرات، فبسبب الحظر ومحدودية الحركة يجعل من المعروض من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية قليلاً للحد الأدنى، والمتوفر منها شحيح للحد الأدنى؛ وهذا يؤدي إلى العديد من الأعراض الانسحابية لدى المدمن، وهنا يحتاج المدمن بعض النصائح التي تساعده على الإقلاع عن المخدرات والمؤثرات العقلية نهائياً خصوصاً في فترة الفطام والتوقف التام عن التعاطي:

أولاً: الحصول على وجبة إفطار متكاملة ومبكرة والحفاظ على الوجبات الثلاث.

ثانياً: الحرص على توافر الأغذية الغنية بالألياف بشكل عام والفيتامينات في كل وجبة.

ثالثاً: عند اللزوم أخذ مسكن الم بسيط و أدوية المعدة الخاصة بالحموضة أو قرحة المعدة.

رابعاً: الإكثار من عصير البندورة والعصائر الطبيعية بشكل عام.

خامساً: التخفيف من السكريات و الحلويات.

ولا ننسى أن استشارة الطبيب أو المختص عند حدوث أعراض انسحابية قوية؛ فلكل حالة خصوصية ولكل حالة هناك نصائح خاصة، والجمعية الاردنية لمكافحة المخدرات تفتح أبواب الاستشارات للجميع دون استثناء و على مدار الساعة من خلال موقعها وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوصية و سرية تامة.

حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً
بقلم د. موسى داوود الطريفي
رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات