وباء كورونا طوفان جديد هل يغير خارطة الانسانية؟ بقلم:عادل السعيدي
تاريخ النشر : 2020-03-25
وباء كورونا طوفان جديد هل يغير خارطة الانسانية
بقلم عادل السعيدي
تعرضت الانسانية على طول تاريخها الطويل والامتداد الحضاري البعيد الى عدة ازمات وكوارث وحروب واوبئة وهزات وزلازل وبراكين طبيعية والهية كان طوفان سيدنا نوح نبي الله عليه السلام وعلى رسولنا الكريم واله وصحبه افضل الصلاة والسلام من اعظم ما جرى على الانسانية نهاية عهد وبداية عهد جديد الى الحضارات الانسانية وولادة ابراهيم الخليل بداية عهد جديد السلام والامن والامان عليه السلام للحضارات عنصر انساني وسطي معتدل جمع هذه االحضارات بين الحضارة العراقية القديمة وبلاد الشام ووادي النيل مصر القديمة والحجاز شبه الجزيرة العربية وولادة موسى عليه السلام وكذلك ولادة سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام عنوان السلام والاستقرار والشفاء الى كل الامم والشعوب وماجرى على الانسانية من حروب ودمار والصراع بين السومريين والاكديين والاشوريين والبابلين والعلاميين والمصريين والصراع العالمي بين الفرس الاخميين واليونان ومن ثم الدولة الساسانية والرومانية منذ بعثة فخر الكائنات الرسول الاعظم عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام ومضات مشرقة في تاريخ الانسانية كما قال المحقق المعاصر الاسلامي الصرخي الحسني في كتابة فلسفتنا بأسلوب وبيان واضح الاسلام مابين الديمقراطية الراسمالية والاشتركية والشيوعية(غير ان النظام الاسلامي مر بتجربة من اروع تجارب النظم الاجتماعية وانجحها ثم عصفت به العواصف ) والمقصود هنا غهد فخر الكائنات الرسول الاعظم والخلافة الراشدة وبداية العهود الاسلامية ومن ثم انهيار هذه العهود نتيجة مخالفة الاسلام ونبي الاسلام مثل الدولة الاموية والعباسية والفاطميةوالصفوية ووالعثمانية وظهور الاستعمار الحديث الغربي البرتغالي الاسباني الفرنسي البريطاني الامريكي الروسي الصفوي والعثماني والحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية بين اقطاب الدول الاستعمارية والمصالح الاقتصادية وقد غيرت هذه الحروب والكوارث خارطة الامم والشعوب راسا على عقب واليوم تمر الانسانية باشد حرب هو وباء وتفشي فياروس كورونا القادم من بلاد جنكيزخان المغول التتارالصين وصولا الى بلاد الاسكندر وهرقل اوربا واسبانيا بريطانيا وافريقيا وامريكا الشمالية والوسطى الجنوبية وقارة استراليا والبلاد العربية والاسلامية هل يغير كورونا خارطة العالم والامم والشعوب من جديد من كثرة الوفيات اي الخسائر البشرية وكوارث الاقتصادية وما الحل وهل تنهار وتسقط امبراطوريا ت الاستعمارية شرقية وغربية رغم شدة الازمة والكارثة لكن الامل والامال الموجودة لدى الامم والشعوب بغد افضل ومستقبل افضل وحياة اكرم وأحسن من هذا الواقع المرير