الرياضة رسالة تربوية بقلم:مروة زبيدية
تاريخ النشر : 2020-02-27
7
الرياضة رسالة تربوية
مروة زبيدية

الرياضة ليست منصة لأجل استلام الجوائز، فهذا ما اظهرته لنا بعض الفتيات في إحدى مباريات كرة القدم حيث قامت فتيات الفريق المنافس بتغطية إحدى اللاعبات  التي انزلق غطاء راسها أثناء المباراة وهذا يوضح لنا أن الرياضة رسالة تربوية.

فهناك عوائد تربوية وتعليمية تعود على الأفراد بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص لأنها تعتبر أكثر طريقه محببة ومفضلة لدى الأطفال، لنقم باستغلال هذه الفكرة لتنمية  الطفل وتطويره في جميع مجالات الحياة ولننظر لأنفسنا ولنتساءل ما مقدار مخرجاتنا من قطاع التعليم؟ سوف نجد القليل المخرجات التعليمية ولكن الذي ترسخ واصبح صفة من صفات الفرد هي القيم  التربوية. ومن الاهداف غير مباشرة لممارسة الرياضة :

١- اكتساب سمة التعاون وان بالاتحاد قوة وهذا ما يكتسبه الفرد عند ممارسة الألعاب الجماعية.

٢-  اللياقة الاجتماعية، فمن خلال الممارسة للتربية البدنية يكتسب الفرد العديد من الأصدقاء والمعارف.

٣- اللياقة النفسية، فممارسة الرياضة تساعد على افراز هرمون السعادة.

٤- تنمية السمات القيادية، فالرياضي هو شخصية قيادية.

٥ -  تساهم الرياضة في زيادة قدرة الفرد على التحكم بانفعالاته.

فقد سميت بالمدارس بالتربية البدنية لارتباطها العميق بتربية النفوس وتهذيبها، فهناك الكثير من التفاصيل التي تتلاقى فيها الاهداف غير  المباشرة من ممارسة  الرياضة و التي نعتبرها اهدافا سامية، والقيم التربوية التي كثيرا ما شعرنا بتفاصيلها عند تحدثنا عن رسولنا الكريم، والتي نسعى الى ان يكتسبها اطفالنا كالانضباط ، والتعاون، والايثار .......الخ، وهذه القيم لا تفيدنا فقد عند ممارسة النشاط البدني  انما تنمو وتكبر لتصبح سمه من سمات اطفالنا .

وعند حديثنا عن المدرب الناجح يجب أن تكون أولى صفاته ان يكون شخصية تربوية.