مشاغلة المحتل و منع استقراره بقلم: المحامي مراد بشير
تاريخ النشر : 2020-02-27
مشاغلة المحتل و منع استقراره بقلم: المحامي مراد بشير


مشاغلة المحتل و منع استقراره
بقلم المحامي مراد بشير
قال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي منذ زمن بعيد إن دور المجاهدين و المقاومين بفلسطين منع استقرار كيان الإحتلال لأن استقراره يعني زلزلة المنطقة و فعلا نظرة الإحتلال توسعية بالمنطقة لتحقيق حل إسرائيل الكبري و نهب كل ثروات و مقدرات الأمة و الحيلولة دون تقدمها و تقسيم المقسم و تجزئة المجزء و اشغالها بنفسها و إثارة النزاعات و النعرات الطائفية و القبلية و العرقية...... الخ لفرض قبول السرطان الخبيث "الإحتلال" بقلبها فلسطين و بالفعل ما إن منح المحتل من البعض إتفاقيات أمنية معه و منع مشاغلته حتى اشغالنا بأنفسنا و زلزل المنطقة العربية و أشعل الحروب و الفتن حتى كادت داعش أن تنجح بإعلان إسرائيل الكبري بمسمى إسلامي و سرعان ما تسابق بعض العربان من الصهاينة لحملات التطبيع و انتقالها من السر للعلن وإن دور المقاومين بمشاغلة و قتال العدو و كما صرح الأمين اليوم بأننا ذاهبون لقتال الإحتلال كذهابنا للصلاة لم يأتي من فراغ فمن المعلوم أنه إن احتل شبر من أرض المسلمين فالجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة و قد نصت القوانين الدولية علي حق الشعوب بتقرير المصير و التحرر من الإحتلال بل واجب الدول دعمنا بالمال والسلاح و مما لا شك فيه إن كل دقيقة تمنح للمحتل فيها إستراحة و مهادنة تقابلها زلزلة للمنطقة بأسرها فنعم دور المقاومين مشاغلة المحتل و مقارعته و مقاومته و استنزافه و الذهاب بطريق التحرر و القتال عقيدة كالذهاب للصلاة.