ما بالهم هكذا بقلم: حمزة حامد ابوهيض
تاريخ النشر : 2020-02-26
ها أنا أكتب شيئاً أُضيفهُ لكتاباتي التي كانت صديقة سهري وايامي، التي لا بد أن تكون يوماً حروفاً يحبها من يقرؤها، ولكن صدقني إن قلت لك أنني أكتب هذه السطور وأنا أساساً لا أملك اي فكرة، كانت تكتب يدايّ ما ينبض به قلبي ويمليه علي عقلي اما الآن فلا شيء مما ذُكر، حتى أنني لم اوقظ عقلي لأمر يستدعي ذلك ولا أعلم ما سر الضجر الذي يلاحقني والملل الذي يخنقني والهزيمة التي تحاول أن تصرعني!
غير أنني هذه المرة أقاوم تلك المخاوف... باسم اللا توقف... باسم أن أُبقِي على تلك الأشياء الجميلة التي هي الآن تقبض زمام أمري و روحي محاولةً ردها لمهارتها، وجنون التفافاتها، وميلاتها وشغبها المتمنطق رغم اللا منطقيات التي تطوقها.
، أود القول بأن البعض يعاني من نرجسية حادة تخلق له أزمات ومتاعب وحساسية مفرطة تجاه كل طرح ورأي ووجهة نظر، كما يسعون إلى حب الظهور والشهرة والتي تتحول إلى هوس، مرضي بالبقاء في مساحة الضوء مهما تواضع حجم المنجز، .
في حين يزهد المبدعون الحقيقيون في الضوء وينحازون للهامش.
لا يهتم البعض لمدى ما يصل إليه ما ينجزون، بقدر ما ينفعون به الآخرين في نفس الوقت الذي يكون فيه اناسٌ ينظرون من بعيد نظرة حسدٍ وتشاؤم لما يرون من منجزات لأقل الأشخاص مكانةً، هؤلاء أعداء النجاح والارتقاء لغيرهم.
والان وجدت أن لدي الكثير من القول والنقد لمحيط غريب مبني على المصالح والتسلق والتملق. ولن ازيد قولاً غير" لا تُشعِل فتيل عقلك لأجل قوم يَرَوْن الضوء ،، كُفراً. !"