بوابة الزمن بقلم : أحمد سليمان السلايطة
تاريخ النشر : 2020-02-24
"بوابة الزمن"

يتكئ على مقعده الخشبيّ ، يُقلب قصائد درويش ، يسرق الحزن من عيون المارة ولا أحد يسرق حزنه ، يقف ينفض غُبار الذكرى ويتجه نحو الدرجات عندالدرجةالخامسة

وقف أمام الشرفة ، رأى مسمار مغروسا في عرض الحائط ، ورأى زوجته تحمل كتابا فوق رأسها  ، ورأى عصفورًا يعزف قلقًا 

سقط أرضا واستيقظ.......

أما المسمار كان آخر ما تبقى من العائلة ، وأما زوجته تحمل  أوجاعها الغائرة في دربها، وأما العصفور كان يرى شظايا وجهه قفصًا تتراقص فيه طيور الذنب .

فرسم وجه زوجته
 وفتش في جيبه عن صدفة ،
ثم رسم عكازا
 ومضى ........