بقلم : محمد الناصر جقيريم
ا لا يقع الظلم اليوم الا على عربياو مسلم فقط؟
ماذا فعلنا لامريكا وشعبها ليقول ترمب يوم تنصيبه سامحو الاسلام من سطح الارض؟ ويطلع علينا حامي الحرمين ويدعي ان تومب وبن سلمان هما حماة السلام في العالم !
كيف يسمح رئيس وزراء الهند "مودي" لنفسه ويعلن انتصار الهندوسية على الإسلام في كشمير، فتجيبه دولة الاماراتالعربية بان يوسموا صدره بأرفع وسام مدني!
لماذا يغتالوننا ويغتالو علمائنا ولا احد يتكلم ولا احد يرد !!!لماذا يقتلون دعاتنا الابرياء السلميين المعروف عليهم الاعتدال والسماحة والحب والخير؟ اغتيال الداعية الإسلامي "بيلي جين عبدالله" بالفلبين وهو احد انشط الدعاة بمدينة باجيوا و أحدي المؤسسين لمركز Discover Islam خير شاهد على ما نقول،
هل نسيتم ام تناسيتم
ما قاله بريمر اول حاكم للعراق بعد اسقاط نظامه و غزوه؟
يقول: جئنا نسقط صدام لننهي حكم السنة للعراق الذي استمر أكثر من الف عام . مايحدث حرب عالمية على الإسلام الحقيقي (السني) الإسلام الذي اسقط امبراطوريتين الفرس والروم هذا الإسلام هو الذي يخيفهم فتحالف عليه الآن الفرس المجوس والروم واليهود الصهاينة، بمساعدة ابناء العلقمي الجدد،
استشيط غضبا واتحير وتلتبسني اشياء واشياء ولا اعلم كيفية الخلاص ولا كيفية التداوي مما انا فيه من سقم ومما انا فيه من وجع والم،
ما دخل ايران وروسيا في سوريا مثلا؟
ما دخل ال سلول وعيال زايد في ليبيا مثلا؟
ما دخل عيال زايد والمجوس الصفويين في اليمن؟
ما دخل فرنسا ودولة الملالي في لبنان مثلا؟
وكانت قد أكدت مصــادر ليبية تؤكد ان مليشيات قادمة من الغوطة الشرقية بريف دمشق جندتهم روسيا في الآونة الأخيرة وعملت على نقلهم إلى ليبيا بهدف مساندة قــوات “حــفتر” في قــتــالـها ضــد حكومة الوفــاق الليبية !!!
كل العالم لم ينس وكل الاقوام والملل لم تغفر لنا، اننا ذات يوم حكمنا العالم وحكمناهم بالعدل والانصاف ونادينا باتباع دين الحق لما لم يكن بايدينا حل غير ذلك ونحن المامورون بنشر دين محمد دين الحق ، فكانوا يقتلون دعاتنا وسفرائنا الذين طلب منهم ان ينشروا الدين الذي ارتضاه الله للناس اجمعين،
انظروا اليوم كيف تقتلنا ايران ومليشياتها وتغتصب منا الارض والثروات، وتنشر فينا دين غير الدين الذي علمهم اياه صحابة رسول الله الاعزاء الكرام، جاؤونا غازين بدين جديد عقيدته الحقد والضغينة والانتقام من القوم التابعين لاعز صحابة رسول الله ابوبكر وعمر ، وطاعنين في شرف امهاتنا العفيفات، يعلموننا دين جديد علينا وعلى امة محمد بان جعلوا منه دين لطم وزناء وشرب والتبرك ببول وغوط الامام الولي..!!
، شعارهم في ذلك اكذب صبحة وعشيا حتى تصبح المسلمة يهودية ،
وبالنهاية اختلطت الامور على الناس حتى باتت لا تعرف الخبيث من الطيب وصوت الخبيث اصبح اقوى من الطيب لانه مدعوم من كل قوى الشر والجور الذي تكالبت على العرب والمسلمين،