النخوة والشهامة بقلم سمير الاحمد
تاريخ النشر : 2020-02-20
النخوة والشهامة بقلم سمير الاحمد


هل نعلن وفاة النخوه والشهامه.
واقع مؤلم نأسف للحديث فيه.فيما يتعلق بحماية النسيج المجتمعي.
عندما ارتكبت مجازا وانا ابن عشيرة معروفه ولها وزنها في المجتمع.قمت باعتداء على الاخرين وتوجهت الى رجال الإصلاح وأصحاب النخوه والشهامه معترفا باعتدائي وتحملي المسؤوليه العشائريه والقانونيه والماديه. ولم اجد نفسي وحيدا ولم يتخلى عني احد. كان لهذا الموقف أطيب الأثر في نفسي.
ولكني اسفت على نفسي بعدما تم اخلاء سبيلي بكفالة الوجهاء وضمانتهم لي للايفاء بما يترتب عليي ماديا ومعنويا.وتراجعت عن وعدي للوجهاء الذين سوف يتحملون كل ما تم الاقرار به من طرفي.
أرى اليوم بهذا التصرف وكأني أعلن عن وفاة النخوه والشهامه التي حظيت بها من قبلهم.
نقول ان ذلك تم بمعرفة المستوى الرسمي ورجال الاصلاح الذين لا يملكون الا الوفاء بما كفلوه عني حرصا منهم على عدم وفاة الشهامه بيننا.
وما نستغربه هو أيضا عدم توفير الحمايه القانونيه للوجوه والكفلاء من قبل المستوى الرسمي وعدم استخدام صلاحياتهم بالزام المعتدي بالوفاء بما ترتب عليه بعد أن تعهد للكفلاء الالتزام بما يقر في العادات والتقاليد وعدم تحميلهم وزر ما صدر عن المعتدي.
ان عقد المؤتمرات التي يرعاها عطوفة المحافظ وعطوفة مدير الشرطه والداعيه إلى تشكيل مجالس استشاريه من المجتمع المحلي لمساندة رجال القانون نرى انهم أيضا بحاجه الى ضمانه قانونيه لمواجهة مثل هذه التصرفات التي تسيء للوجه والكفيل.
نأمل ونتمنى أن نحافظ على استمرار النخوه والشهامه التي حقنت وتحقن الدماء وتحافظ على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي ليظل الخير مبدأ وسلوك وطني في ظل سيادة القانون.
باحترامنا افرادا ومؤسسات لكل الوجهاء والمؤسسات الوطنيه.
مع الرجاء بعدم الاساءه اثناء التعليقات لأي جهة كانت.
منصة الإعلام الوطني.